نخبتنا الحزبية في واديها تهيم، تتخبط في وحل ولا تدري، هي لا تدري ما يجب فعله وما يجب تركه وما يجب التفكير فيه، لم تستطع نخبتنا في الربيع وفي الخريف أن تستوضح الدرس فتقرأه وتؤوله وتعيد صياغته حسب الشرط التاريخي الذي يعني ذلك البلد أو يخص هذا الوطن أو (...)
يعدم أن يتجدد الفكر السياسي الجزائري في لحظته هذه إن على مستواه السوسيولوجي وإن على متنه العقائدي وإن على بنياته الهيكلية، إنه فكر مطروح على الساحة بوصفات قديمة ومعايشات أكل عليها الدهر وشرب وتنشف منها البحر فما عاد مالحا أجاجا يصبو إلى النهوض (...)
لم يستطع قادة اللعبة ومروجيها من تغيير شيء في نبلها الكاذب بل كلما اتجهت نحو احترافية أكثر تخلت عن زيفها ومخاتلاتها الشكلية كما في ذلك يجلو عند تنحيه واقي الرأس للهواة عند صعودهم إلى الحلبات العالمية والمنافسات ذات التدفق المالي والجماهيري وكذلك هم (...)
على مهل، على مكث فرغت إلى قراءة خالد بن صالح، رحت أتأوله، أسرق ليل شعره وبواطن كلمه، أداعب ربّة شعره علّها لا تتمنع فتهب، تستسلم تذكي اللّهيب أو العته، الجنون والهوة، الحنين والتذكار..
من أين أبدأ؟ خالد بن صالح وهو يكتب سلاطة روسية خطرة لا تأبه (...)
ما بلغت الأشياء والوقائع مبلغها وما بلغ سيلها المدرار هذا الزبى الطافح الطاغ إلا في هذا الوطن، إنه التعبير اللاّئق الأنسب مستعارا من شاعر لبنان المهبول “يحيى جابر"، الوطن صار كازينو وصرت أنا المقامر، ما نفعت القراءات والتوليفات التي ستتغذى من (...)
يعدم أن يتجدد الفكر السياسي الجزائري في لحظته هذه إن على مستواه السوسيولوجي وإن على متنه العقائدي وإن على بنياته الهيكلية، إنه فكر مطروح على الساحة بوصفات قديمة ومعايشات أكل عليها الدهر وشرب وتنشف منها البحر فما عاد مالحا أجاجا يصبو إلى النهوض (...)
حمل معه كل الوهج ورحل، رحل رفيق الحريري كأنه تخير نهاره، صدفة 14 شباط الكونية، امرأة حملت له وردة، شباب التفوا حوله في ساحة الإيتوال والتف هو حولهم بادلهم نخب القهوة والابتسامات، التطلع والغايات، مشاكسة الشمس ومناداه القمر عله يزهر هنا، هنا في كل (...)