ذكرت مصادر إيرانية، أن المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مير حسن موسوي، سيحضر صلاة الجمعة المقبلة، في أول ظهور علني له منذ الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات، وتخللتها مصادمات دموية بين أنصاره وقوات الأمن· فقد كشفت مصادر إعلامية إيرانية، أمس، أن رئيس الوزراء الأسبق موسوي، سيحضر صلاة الجمعة المقبلة التي ستقام في جامعة طهران، ويؤم المصلين فيها رئيس مجلس الخبراء ومجلس تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني، الذي يعتبر من أشد الخصوم السياسيين للرئيس محمود أحمدي نجاد· وأضافت المصادر أن الرئيس السابق محمد خاتمي -أحد زعماء التيار الإصلاحي- سيشارك في الصلاة، في أول ظهور رسمي لهما منذ الاحتجاجات العنيفة، التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، وما تلاها من قرار مجلس صيانة الدستور -أحد أهم مؤسسات الحكم في البلاد- بتثبيت فوز الرئيس أحمدي نجاد، بعد إعادة فرز عشوائية ل%01 من صناديق الاقتراع الشهر الماضي·