أعلن علي رضا بيهيشتي، أحد أبرز مساعدي المرشح الإيراني المهزوم في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي، أنه يعتزم تشكيل تحالف من عدة جماعات وأحزاب لتحدّي المحافظين. وقال بيهيشتيك إن موسوي لا يزال يعمل على تفاصيل هذه الخطة مع الزعماء المحسوبين على ما يسمّى ''التيار الإصلاحي'' ويعتزم إعلان ''الجبهة السياسية'' الجديدة قريباً. وذكرت صحيفة ''اعتماد'' التابعة للتيار ''الإصلاحي'' أن موسوي سيحضر صلاة الجمعة هذا الأسبوع، بعد أن قاطعها منذ انتخابات الشهر الماضي. وقال الصحيفة إن الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني سيؤم الصلاة في جامعة طهران، مضيفةً أن الرئيس السابق محمد خاتمي سيحضر الصلاة أيضاً. وأضافت ''سيحضر موسوي وخاتمي الصلاة هذا الأسبوع التي سيؤمها رفسنجاني. هذا سيكون أول ظهور علني لهما في مناسبة رسمية بعد انتخابات 12جوان''. كما قالت إن موسوي حث أنصاره على حضور الصلاة. من جهة أخرى، أعلن نائب رئيس مجلس الشورى (البرلمان) محمد رضا باهونار أن احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني ستجري بين الثاني والسادس من أوت المقبل. وقال باهونار إن المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي سيثبّت أولاً إعادة انتخاب نجاد وفي اليوم التالي سيؤدي الأخير اليمين أمام البرلمان. وأضاف ''إن الرئيس سيعرض ''بعد تنصيبه بثلاثة أو أربعة أيام، حكومته وسيبدأ البرلمان إثر ذلك أعماله للتصويت على الثقة''. وينص القانون الإيراني، على أن كل وزير يجب أن يحصل على ثقة البرلمان. وعبّر نائب رئيس مجلس الشورى أيضاً عن أمله في أن تتسلم الحكومة الجديدة مهامها في 23أوت.