عبّر الناقلون الخواص والمسافرون بمدينة بومرداس عن استيائهم الشديد من الوضعية الكارثية التي تشهدها محطة النقل الحضري الجديدة التي تم فتحها الأسبوع الفارط· إذ في أقل من أسبوع من فتح المحطة الجديدة التي استغرقت عملية تهيئتها عدة أشهر للشروع في التهيئة الحضرية للمحطة القديمة التي رصدت لها السلطات المحلية غلافا ماليا يتجاوز 4 ملايير سنتيم، حولتها الأمطار المتساقطة إلى محطة من الأوحال يصعب تجاوزها وأضحى الدخول أو الخروج منها شبه مستحيل، وهذا ما أثار إستياء المسافرين الذين قالوا في حديثهم ل ''الجزائر نيوز'' أن المحطة الجديدة أسوأ من المحطة القديمة نتيجة الحالة الكارثية التي تشهدها، متسائلين في ذات السياق عن سبب تحويل المحطة إلى أخرى، مشيرين إلى أن الأشغال بالمحطة القديمة لم تنطلق بعد، مما يعني -حسبهم- أنهم مجبرون على المشي في الأوحال إلى غاية فصل الحر على حد قولهم، وهو نفس الإتجاه الذي ذهب إليه الناقلون الخواص الذين قالوا أن المحطة الجديدة لم تحسن من وضعيتهم التي كانوا يعانون منها، لذا فهم يطالبون بتهيئة المحطة نتيجة الأعطاب التي تصيب حافلاتهم نتيجة الحفر المنتشرة بالمحطة، مضيفين في ذات الإطار أنهم يستغرقون وقتا أطول في الوصول إلى المحطة والخروج منها، باعتبار أن طريق الدخول أو الخروج مختلف تماما، مشيرين إلى أنه في السابق يستغرقون قرابة ربع ساعة للوصول من المحطة إلى وسط المدينة، وأصبحوا يستغرقون أكثر من ذلك، معبرين عن إستيائهم الشديد من هذه الوضعية·