لا تزال العديد من القطع الأرضية التي تم بيعها للمواطنين منذ عدة سنوات بوادي تليلات من دون تسوية إدارية رغم مرور أكثر من 14 سنة على الكثير منها، بما في ذلك الأرضيات التي تم اختيارها لإنجاز بعض المشاريع التنموية المحلية بطرق لم تخضع للقوانين المعمول بها في مجال التعمير· من جهة أخرى، صاحب التوسع العمراني الذي شهدته بلدية وادي تليلات خلال السنوات الماضية إهمال جوانب التهيئة واستعمال أسلوب البريكولاج والترقيع في إنجاز بعض مشاريع البيئة والصرف الصحي التي لم تخضع للمقاييس التقنية بعدما تعطلت أشغال البعض منها، حيث تجلت بها مظاهر التلاعب والعشوائية في الإنجاز، بالإضافة إلى الشبكات الموجودة بالأحياء القديمة التي تبقى مجهولة الخريطة والبعض لا يزال مربوطا بشبكات مادة الأميونت السامة· نفس الوضعية عرفتها عمليات التهيئة والترميم التي خضعت لها بعض المؤسسات التربوية، وهو المشهد الذي يتكرر كل سنة أمام مرأى المسؤولين المحليين غير مكترثين لمثل هذه الأوضاع القاسية التي نغصت حياة المواطنين وجعلتها جحيما لا يطاق·