أفادت مصادر موثوقة للفجر أن التوقف المفاجئ للمؤسسات الاستثمارية عن نشاطها التجاري خلال السنوات الأخيرة ساهم في الركود التنموي خاصة بعد طرد أكثر من 35 ألف عامل منهم 40 % يشتغلون لدى الخواص الأمر الذي جعل بلدية الحجار تتكبد خسائر مالية معتبرة تقدر ب 6 ملايير سنتيم تمثل المداخيل الجبائية فيما هجر أكثر من 20 مستثمرا آخر العقارات المخصصة لإقامة مشاريع استثمارية بمناطق التوسع بالتريعات و البوني و عنابة حيث استغلت 100 قطعة أرضية جاهزة من مجموع 600 قطعة نظرا لبيروقراطية الإدارة و على صعيد آخر تعرف بلدية برحال ركودا تنمويا لا مثيل له خاصة بالمنطقة الصناعية باستثناء بعض الوحدات الإنتاجية و المصانع مازالت تزاول نشاطها التنموي و حسب بعض المستثمرين فإن مشاريعهم معلقة منذ سنة 1998 لم يتم الإفراج عنها بسبب عراقيل البنوك و عدم تسوية الأراضي أما منطقة ذراع الريش ببلدية وادي العنب مشاريعها جمدت بفعل العشرية السوداء و غياب الأمن بها حتى شركة "ميدي لوكس " الاسبانية الوحيدة التي لت تصنع علب المواد المصبرة لكنها توقفت عن نشاطها منذ 5 سنوات الشيء الذي جعل منطقة وادي العنب تعاني من ضعف البرامج التنموية و في ذات السياق تم إلغاء خلال هذه السنة حوالي 25 مشروعا استثماريا في المجال الصناعي من ضمن 150 مشروع. و حسب مصادر موثوقة أكدت للفجر أن أغلب المستثمرين لم يلتزموا بعقودهم و لتحريك عجلة التنمية بولاية عنابة أحصت الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار و تنظيم العقار 9 مشاريع في مختلف القطاعات الاستثمارية و من المنتظر توفير 430 منصب شغل للقضاء على البطالة . أما فيما يخص قطاع السياحة تم اقتراح 30 مشروعا سياحي جديد تعول عليه عنابة في تعديل مؤشر النمو و من جهة أخرى تم توسيع منطقة نشاط تجاري بسيبوس تتربع على مساحة 5 هكتارات وجهت لإنجاز محلات و مراكز تجارية، و حسب الوكالة الوطنية فإن برحال ستعرف تهيئة شاملة للمنطقة الصناعية بالإضافة إلى توسيع النشاط بها و ذلك باختيار مساحة تقدر ب 32 هكتار. و على صعيد آخر تم الانطلاق خلال الشهر الماضي في تعمير المداخلين الرئيسيين لولاية عنابة و ذلك بإنجاز منطقة تجارية على مساحة 178 هكتار.