أفادت، مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز'' أن ثلاث نساء يتقلدن منصب عميد شرطة أول بالمديرية العامة للأمن الوطني، مرشحات لتولي منصب رئيس أمن ولائي، ويتعلق الأمر بتنصيب رئيس أمن دائرة بئر توتة، كأكبر احتمال على رأس أمن إحدى ولايات منطقة الوسط، بالنظر لكفاءتها المهنية العالية التي أثبتتها خلال توليها الملف الأمني في منطقة عرفت أوج العنف الإرهابي خلال سنوات التسعينات، ومعروف عن هذه السيدة، تفضيلها للحوار في حل مشاكل مختلف البلديات التي تقع في دائرة اختصاصها· واستبعدت، مصادرنا، إمكانية تولي رئيس أمن دائرة الدرارية، التي تعتبر أول إمرأة تتقلد منصب عميد شرطة أول في الجزائر عام ,2005 هذا المنصب، كون إسمها ورد في إحدى القضايا التي عالجتها محكمة البليدة، قبل عامين، علما أن هذه المرأة تعرف بكونها إمرأة حديدية، حيث قضت أكثر من 25 سنة في جهاز الشرطة، في حين أن محافظة الشرطة خيرة مسعودان، مستبعدة، أيضا، من تولي منصب رئيس أمن ولائي كونها تعد من الضباط القلائل في جهاز الشرطة الذين يكتسبون ثقافة وتكوينا علميا عاليا، والمديرية العامة للأمن الوطني بحاجة إلى مثل هذه الإطارات، في الوقت الحالي، كما أنه يستحيل، في الوقت الحالي، تعويض مسؤول قسم الأحداث بالمديرية بمسؤول آخر، نظرا للخبرة الكبيرة التي اكتسبتها هذه السيدة إلى درجة أنها أصبحت مرجعا حقيقيا لمختلف البحوث العلمية الخاصة بجنح الأطفال في الجزائر· وقد ارتفع عدد النساء، في سلك الأمن عام ,2009 إلى 11329 إمرأة، من بينهن ثلاث نساء يتقلدن رتبة عميد شرطة أول، و13 يتقلدن رتبة عميد شرطة، و99 محافظ شرطة، و1150 مفتش شرطة· في نفس الإطار، ذكر العقيد علي تونسي، بمدرسة الشرطة بشاطوناف، أن مصالحه ستقوم بإجراء حركة في سلك رؤساء الأمن الولائي، وستكون هذه الحركة واسعة، حسب المدير العام للأمن الوطني، وذكرت مصادر، على صلة بالموضوع، أن الحركة ستمس عشرة رؤساء أمن ولائيين على مستوى الوطن·