قاد، البابا بنديكت السادس عشر، كاثوليك العالم للإحتفال بعيد القيامة، في حين ألقت مزاعم متواصلة عن تعرض أطفال لانتهاكات جنسية على يد قساوسة بظلالها على الاحتفال· وترأس، البابا (82 عاما)، قداس عيد القيامة الذي بدأ في وقت متأخر من مساء السبت في كنيسة القديس بطرس، وألقى فيه عظته عن مفهوم الحياة الأبدية· وشابت احتفالات هذا الأسبوع، إتهامات للكنيسة في عدد من الدول بأنها أخفت وأساءت التعامل مع حوادث انتهاكات جنسية لأطفال على أيدي كهنة، ويرجع تاريخ بعض هذه الانتهاكات إلى عقود مضت· وفي هذا السياق، طالبت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بألمانيا بضرورة بحث ما أسمته ب ''الجوانب المظلمة في الكنيسة''· وأكد، رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان روبرت زوليخ، في رسالة بمناسبة عيد القيامة أنه من الضروري دراسة ''الحوادث غير المقبولة والجرائم الفظيعة والجوانب المظلمة للكنيسة''· ولاحظ أن الكنيسة تجتاز حاليا فترة من الاضطرابات ''الحزينة والمؤلمة'' وأنها تحتاج لبداية جديدة· وتعرضت، الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، لهزة حيث ظهرت في الأشهر الماضية أكثر من 250 حالة اعتداء جنسي إرتكبها قساوسة، ويعود تاريخها إلى الخمسينيات· ووصلت، تداعيات الفضيحة، إلى الفاتيكان حيث اتهم البابا بنديكت بالتورط في محاولات التغطية على حالات الاعتداء لتحاشي فضح الكنيسة عندما كان أسقفا لميونخ·