تعرّض طبيب إلى عملية سرقة طالت منزله، حيث تم الاستيلاء على كمية من المجوهرات التي قدرت بأكثر من 600 مليون سنتيم، وتم اكتشاف أن السرقة اقترفت من قبل المنظفة التي تشتغل بالمنزل والممرضة التي تعمل بعيادة الطبيب بالطابق السفلي وكذا سائق الضحية· فحسب ما دار في الجلسة بمجلس قضاء العاصمة، فإن المتهمة (ت· ف) والمتهمين الآخرين المتابعين بالسرقة التي وقعت بمنزل الطبيب توجهوا إلى عين المكان دون إحداث فوضى بالمسكن، وهذا بعدما خططوا لارتكاب الجريمة مسبقا، وتبين أيضا من خلال تصريحات الضحية أنها تعرّضت للسرقة من قبل المنظفة وبالتواطؤ مع السائق والممرضة، وتبين كذلك أن السائق المتورط في القضية خرج في حدود الساعة 11 والنصف من المسكن، والممرضة كانت رفقة الطبيب في عيادته، كما أن الخبرة المنجزة من قبل الشرطة العلمية توصلت لتطابق البصمات، ليلتمس بذلك النائب العام عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار· وفي مقابل ذلك، أكد دفاع الطرف المدني أن المتهمة كانت على دراية بمكان تواجد المصوغات، خاصة وأن الضحية كانت تضع كل ثقتها بها واستغلت فرصتها عندما تركت الضحية باب غرفتها مفتوحا، مركزا أن الشرطة العلمية خلصت في تقريرها إلى أن البصمات التي وجدت مطابقة لبصمات المتهمة التي عثر عليها على قارورة العطر·