ينتظر سكان الكومينال بمنطقة القراح، التابعة إقليميا لبلدية أولا رحمون، ومنذ سنوات، دورهم في الاستفادة من مشاريع التهيئة ووضع قنوات الصرف الصحي، المشروع الذي وعدوا به مرارا ولم ير النور إلى غاية كتابة هذه الأسطر· ممثل عن السكان ذكر ل ''الجزائر نيوز'' بأن الوضعية التي يعيشونها لم تعد تحتمل في ظل الانتشار الكبير للحشرات والروائح الكريهة المنبعثة من المزابل العشوائية الأخيرة أصبحت مرتعا لمختلف أنواع الحيوانات، الشيء الذي بات يشكل خطرا محدقا بسكان المنطقة التي تتميز بطابعها الجبلي· ذات المتحدث أكد بأنه توجد أزيد من 150 عائلة محرومة من الصرف الصحي، وأن الوضعية البيئية أصبحت لا تطاق· رئيس بلدية أولاد رحمون، وفي رده على الوضعية، ذكر بأن مشروع إنجاز قنوات الصرف الصحي خصصت له ميزانية تقدر 8 ملايير سنتيم، وسيشرع في تجسيده في وقت قريب، وأنه توجد حملة واسعة تتكفل بها البلدية من أجل تخليص المنطقة من القمامات المنتشرة بها وكذا القضاء على الحيوانات الضالة والحشرات من خلال رش المبيدات الكيماوية· أما بخصوص النفايات المنزلية وفضلات الحيوانات، قال المير بأن ذلك يقع على عاتق السكان ولابد أن يتحمّلوا مسؤولياتهم·