توقع وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، أن يسجل إنتاج القمح الصلب ارتفاعا، كاشفا في ذات السياق أن عملية الحصاد لهذه السنة تمثل 57 بالمائة مقابل 20 بالمائة التي سجلت السنة الفارطة، بينما إنتاج الشعير والقمح اللين سيكون متوسطا على العموم، مشيرا إلى أن عملية الحصاد بلغت 722,2 قنطار إلى غاية 26 جوان· أوضح الوزير خلال اجتماعه، أمس، بمدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة على المستوى الوطني لتقييم أولي لعملية الحصاد لهذا الموسم والموسم الجاري، ''أنه لابد من إشراك كل الفاعلين في تقوية فرع الحبوب وعصرنته، وهذا لن يكون إلا بالتكامل مع كل الفاعلين''· كما أضاف ذات المتحدث أنه يتوقع أن يسجل إنتاج القمح الصلب ارتفاعا، مشيرا في ذات السياق إلى أن عملية حصاده لهذه السنة تمثل 57 بالمائة مقابل 20 بالمائة خلال السنة، مشيرا إلى أنه في بعض المناطق وصلت عملية الحصاد إلى 52 بالمائة مثل بسكرة، خنشلة وتبسة· وفيما يخص عملية تخزين الحبوب لهذا الموسم، قال رشيد بن عيسى أن كل الإمكانيات ستكون متوفرة وكافية لتخزين المحصول من الحبوب، حيث تصل قدرة التخزين إلى 41 مليون قنطار· أما عن عملية القروض التي تحصلت عليها الوزارة من بنك الفلاحة والتنمية الريفية، قال الوزير أنها وصلت إلى 48 مليار دينار جزائري، وأن عدد الآلات الحاصدة وصل إلى 9140 ماكنة حصاد· من جهة أخرى، كانت فرصة للوزير للقاء مدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة للتحدث عن الأسمدة الفوسفاتية، مؤكدا أنه تم تخصيص خلال سنتي 2010 و2011 حوالي 250 ألف قنطار مقارنة بالسنة الماضية، التي تم فيها توفير 88 ألف قنطار· وفيما يخص البذور، كشف أن المخزون الحالي وصل إلى 000,580 قنطار وأنه تم توفير 8,1 مليون قنطار منها خلال الموسم الجاري· كما خاطب الوزير مدراء التعاونيات بلهجة حادة يهددهم فيها باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم ستطبق ابتداء من السنة الجديدة بخصوص خلط البذور، وهذا بعد الشكاوى التي رفعها الفلاحون، مؤكدا أن الحكومة تحرص على توفير بذور ذات نوعية لتحسين الإنتاج، وقال ''الغلط لا يقبل ولا يغتفر السنة القادمة''·