هل تم طي الصفحة الفاسدة والمشوشة لريمون دوميناك في تاريخ الزرق، بشكل نهائي؟ المدرب الجديد لوران بلان استلم لتوّه القيادة الفنية·· إذا أي نوع من فريق الزرق سنعرفه مستقبلا؟ هنا هو السؤال·· سيكون الفريق الذي أخفق بشكل يدعو إلى الشفقة في مونديال جنوب إفريقي؟ الأمر غير مستبعد، لكن المنتظر هو تغيير كبير في اسطبل ثلاثي الألوان· لوران بلان عبر عن رأيه بدبلوماسية، حول ذلك ولم يتوقف عن توزيع الإعجاب بالعناصر التي تشكل الفريق إلى حد الآن· أما بالنسبة للبعض ومنهم تيري هنري ''مؤكد بأنه سيحال على التقاعد بعد مشوار كروي رائع''، وعلاوة على ذلك ''فعلى أنيلكا أن يغير من طباعه''، هل يفعل وهل يستطيع ذلك؟ بالنسبة للمدرب الجديد واللاعب القديم للزرق ''اللاعبون متأثرون''، لا نستطيع القول أكثر من ذلك قبل التغيير والتغيير السطحي الأولي قد يكون بقرب مقابلة ودية ستجمع الفريق الفرنسي بالنرويجي· حظ أم صدفة أو علاقة أكيدة للسبب والحدث؟ في السياسة فإن الفريق الحكومي دخل في منطقة تشويش· فبعد ما جاء في ''الكنار انشيني'' حول التجاوزات والإفراط الاجتماعي لبعض الوزراء وهو الوضع الذي دفع باثنين منهم إلى تقديم استقالتهما، فإن وسائل الإعلام تكثر من الضجيج حول ثروة بيتانكور، وريثة لوريال· فبالكاد تحدث التصريحات والردود في وقت واحد، إلى درجة أن ذلك خلق كثيرا من الظل، أو خطف الأضواء من المونديال أو دورة فرنسا للدراجات· البداية كانت مع وزير العمل ايبر لينك، ايريك وورث وأمين مال حزب الأغلبية الرئاسية، الذي كان في عين الإعصار، وذلك بعد نشر حوار في موقع إعلامي ''ميديا بارت'' الذي يسيره المدير السابق لجريدة لوموند، ايدوين بلينيل مع المحاسب السابق لوريثة لوريال· هذه الأخيرة أكدت أن إيريك وورث تلقى 150 ألف أورو نقدا من طرف وريثة لوريال من أجل الحملة الانتخابية الرئاسية للرئيس ساركوزي· وأكدت أيضا أن هذا الأخير تلقى ''أظرفة'' مالية نقدا في الماضي· هذه التأكيدات العلنية أثارت هيجانا في الطبقة السياسية الفرنسية· في المعارضة تحركت الآلة وفي الموالاة تأهب من أجل المواجهة، هناك شبه مع فن كرة القدم، القضية كلها قضية هجوم معاكس وركلات جزاء، على بعد أيام من 14 جويلية، في العموم تكون المناسبة بالألعاب النارية في سماء الإيليزي، عدم الوضوح أكبر من أن يجعل الحكم يشرح أو يفصل·· الكرة كانعكاس للمجتمع/ سلوكات وتمثيل نفساني؟ في السياسة مثل ما في كرة القدم، المقابلة لا تُلعب مسبقا، وصحيح أنه ليس ما بين الشوطين نغير الفريق، لكن اللعب على الوقت ليست خطة ناجحة· هل سيكون لفرنسا فريق حكومي جديد في الأيام المقبلة؟ عند الزرق الأمور سبق وأن حُسمت·