مع بدايته القوية مع نادي “سوشو“ الفرنسي كان الجميع يرى في اللاعب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية كمال مريم اللاعب الذي سيكون قادراً على خلافة نجم الكرة الفرنسية وصاحب الأصول الجزائرية مثله زين الدين زيدان، على غرار ما حدث أيضاً مع كل من سمير ناصري ومراد مغني. وقد كان الأمر طبيعيًا بالنسبة للعديد من الملاحظين في فرنسا، بحيث أن لعبه كان يشبه في بدايته كثيراً لعب نجم الزرق إلى درجة أن الجميع كان يرى أنه هو من كان سيلبس قميصه بالرقم 10 وهو ما تم فعلاً، بحيث أنه لبسه بالفعل وكان الأول الذي يقوم بذلك بعد اعتزال “زيزو” عقب كأس أوروبا للأمم سنة 2004. ولكن رغم ذلك إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبه ولم يتمكّن من لعب الكأس العالمية رفقة المنتخب الفرنسي، والأصعب من ذلك أنه مرّ بفترات عصيبة في الآونة الأخيرة ولم يلعب لأندية تناسب الإمكانيات التي كان يتمتّع بها في وقت ما. وقد وجد صعوبات كبيرة في الموسمين الأخيرين، بحيث أنه لم يتمكّن من فرض نفسه في نادي موناكو، بما أن المدرب الفرسني، “ڤي لاكومب” لم يكن يعتمد عليه كثيراً. وقد اضّطر مريم إلى مغادرة موناكو ليبقى لمدة ستة أشهر كاملة دون فريق وهو ما جعله يعاني الأمرّين، قبل أن يجد فريقاً في الأخير في نادٍ في اليونان في شهر فيفري الماضي. ويمكن القول بالتالي أن اللاعب ضيّع مشواره الكروي، خاصةً أنه لم تتح له فرصة لعب أي مونديال مع المنتخب الفرنسي، رغم الإمكانيات التي كان يشهد له بها الجميع. يؤكد أنّه لم يسبق له أن تلقى اتصالاً للعب مع “الخضر” وقد أكد لنا اللاعب مريم في إطار الحوار الذي خصّه لنا في إحدى قاعات مقر ناديه اليوناني “أريس سالونيك” أنه لم يتلقَّ أي اتصال من أي مسؤول من الفدرالية الجزائرية ولا حتى أي أحد تقرب منه لعرض عليه الالتحاق ب”الخضر”. وأوضح لنا محدّثنا أنه اختار اللعب للزرق بصفة عادية ودون أي ضغط، خاصةً أنه لم يكن مضطراً في ذلك الحين إلى الاختيار بين المنتخبين بما أنه لم يتلقّ أي اتصال من “الفاف”. وأشار لنا مريم أنه الآن جاهز للالتحاق بالمنتخب الجزائري لو يتم الاتصال به ولو يتم أيضاً تغيير القوانين ولو أن هذا الأمر مستبعد بل مستحيل حدوثه. وقد بدا جلياً أن مريم كان يتمنى لو يحصل على نفس حظ اللاعبين الذين لعبوا للمنتخب الفرنسي في فترة شبابهم، على غرار يحيى، مغني، يبدة وعبدون والذين يلعبون الآن لمنتخب بلدهم الأصلي الجزائر. ولكن هيهات، فالقطار قد فاته الآن ولن يتمكّن من لعب المونديال كما كان يتطلّع إليه. بدأ يستعيد بريقه في اليونان ولا يفقد الأمل في العودة إلى المنتخب الفرنسي بالتحاقه بالنادي اليوناني “أريس سالونيك” بعد ستة أشهر من توقفه عن اللعب، بدأ مريم يستعيد شيئاً فشيئاً إمكانياته الفنية، بحيث أصبح من اللاعبين الذين يعوّل عليهم مدرب هذا الفريق الأرجنتيني الشهير “هكتور كوبير”. وقد أظهر مريم في هذا الفريق أنه لم يضيّع أي شيء من إمكانياته الفنية، بحيث لا زال يلعب جيداً بالقدمين. ورغم ذلك إلا أن اللاعب السابق لنادي مرسيليا يريد أن يعود إلى سالف عهده ويظهر مهارات أكبر حتى يطرق باب المنتخب الفرنسي من جديد. وقد كان جوابه عندما طرحنا عليه السؤوال حول ما إذا كان قد وضع علامة نهائية على المنتخب الفرنسي، أنه لا يفقد الأمل رغم اعترافه بصعوبة المهمة وتعقّدها. “الأولوية الآن بالنسبة لي أن أستعيد كامل إمكانياتي وأن أعود إلى سالف عهدي لأؤدي مباريات كبيرة وبعدها سندرس الأمر جيداً ومن الممكن أن تدور عجلة الحظ من جديد وأنا لن أفقد الأمل”، قال لنا اللاعب، الذي بدا متفائلا رغم كل شيء. -------------------------------------- كمال مريم:“طريقة لعب المنتخب الجزائري ممتعة ورائعة جدا وإذا تغيرت القوانين، فتأكد إنّي سألعب للجزائر” بداية، لنعد معك إلى المباراة أمام “باوك” التي تمكّنتم من الفوز بها، ما تعليقك؟ مثلما شاهدتم فقد كانت المباراة صعبة.. هي مباراة “داربي” ينتظرها الكلّ هنا في “سالونيك” بفارغ الصّبر، أعتقد أنّنا أدّينا واجبنا بدليل أنّنا تمكّنا في الأخير من الفوز.. المباراة سادها “سوسبانس” شديد حتى نهايتها. قدّمت مردودا جيّدا في هذه المباراة، على اعتبار أنّك كنت موقّع الهدف الأوّل، قبل أن تقدّم تمريرة حاسمة في لقطة الهدف الثاني، ما تعليقك ؟ لم أقم إلاّ بواجبي، عندما التحقت بهذا الفريق كان هدفي هو العودة إلى مستواي الحقيقي.. التحقت ب “سالونيك” شهر فيفري الماضي، بعدما كنت من دون فريق خلال النّصف الأوّل من الموسم، ويمكنني القول أنّ كلّ شيء يسير على ما يرام، أشعر بالسعادة في هذا الفريق. هذا المساء حققنا الفوز، وهذا هو الأهم. رغم أنّ المباراة كانت شكلية بالنّسبة للفريقين، إلاّ أنّ فريقكم لعب بكلّ قوّة، ما قولك ؟ صحيح أنّ المباراة كانت شكلية بالنّسبة للفريقين .. واجهنا فريقا في أفضل حالاته معنويا، لكن هذا لم يمنعنا من التغلّب عليه.. لعبنا بقوّة من أجل أنصارنا. ونحن نشاهدك تلعب، اتّضح لنا أنّك تأقلمت بسرعة مع الأجواء وكذا البطولة اليونانية ؟ نعم لا أخفي عنكم أنّي تأقلمت بسرعة.. لا يوجد هناك اختلاف تقريبا بين الكرة الفرنسية واليونانية.. هنا في اليونان نحضر في العادة لمباريات قمّة في الإثارة والحماس. الأنصار هنا يدفعونكم بقوّة لتحقيق الانتصارات، أليس كذلك ؟ الأنصار مختلفون هنا عن نظرائهم في البطولة الفرنسية.. هنا الأنصار في المدرّجات يعطونك الشجاعة والحماس أكثر لا لشيء سوى لتحقيق الانتصارات وإفراحهم. ما سبب اختيار مريم البطولة اليونانية وتحديدا فريق “لاريس”؟ اخترت “لاريس” لأنّه كانت لديّ الرّغبة في اللّعب وبعث مشواري من جديد.. عندما تمّ عرض الفكرة عليّ، وافقت على الفور حتى لا أضيّع وقتا أطول، يضاف إلى ذلك تواجد “هيكتور كوبر” على رأس العارضة الفنية والذي كنت أرغب في يوم ما العمل تحت قيّادته، زائد أن الفريق يطبّق كرة هجومية، ما يناسب طموحاتي. بعد نهاية الموسم الآن، هل ستبقى هنا أم ستغيّر الأجواء؟ عقدي مع “لاريس” مازال ساري المفعول لموسم آخر.. من المفترض أن أبقى لموسم آخر ولكنّي لم أتّخذ القرار النّهائي بعد. لنتطرّق إلى المنتخب الفرنسي، المدرّب دومنيك كشف عن قائمة ال 23 +1 التي تحضّر للمشاركة في “المونديال”، هل كان يراودك الأمل حتى تكون ضمنها ؟ لا، لا أبدا، مرّ وقت طويل من دون أن استدعى إلى المنتخب الفرنسي، صراحة لم يراودني الأمل إطلاقا لأستدعى وأشارك في “المونديال”. ما رأيك في القائمة التي كشف عنها دومنيك ؟ القائمة تتضمّن بعض المفاجآت، على غرار عدم استدعاء بن زيمة، كما كنّا ننتظر أسماء أخرى دون أن ترد، عموما لا بأس.. إنّه اختيار المدرّب دومنيك. هل يمكن القول أنّ مريم اختار نهائيا اللّعب ل فرنسا ؟ لا أفكّر في الفترة الحالية سوى في لعب مباريات كبيرة، ومن بعد سأرى. في كرة القدم كل شيء ممكن ولم لا تتغيّر الأمور. لم تستدع إلاّ 3 مرّات للمنتخب الفرنسي، إنّه عدد قليل، ما رأيك؟ ماذا تريدني أن أقول لك ؟.. إنّها كرة القدم. أيّ لاعب طموح مثلك يتطلّع على الأقل إلى لعب منافسة كأس العالم، ألا تشعر بالخيبة ؟ إنّه القدر، اخترت اللّعب لفرنسا وأتحمّل تبعات هذا القرار.. كنت مؤهلا في فترة سابقة على لعب منافسة كأس العالم، دون أن يتم استدعائي.. إنّه أمر مؤسف حقا.. كل لاعب يطمح إلى لعب “المونديال”، أتمنّى أن أنال هذه الفرصة في يوم ما. عندما ترى لاعبين مثل مغني، يبدة وعبدون ممّن لعبوا في الفئات الشبّانية في المنتخب الفرنسي، قبل أن يختاروا اللّعب للجزائر وهم بصدد المشاركة في “المونديال”، ألا تشعر أنّك قمت بالاختيار الخاطئ باختيارك المنتخب الفرنسي؟ كما قلت لك قبل قليل، إنّه قدري.. أنا أيضا مررت بكل الفئات الشبّانية للمنتخب الفرنسي، فكان من الوارد أن أتلقى الدعوة للعب ضمن الأكابر.. لا يمكن مقارنتي باللاعبين الذين ذكرتهم في سؤالك، بحكم وإنّي وبخلافهم لا أحد من مسؤولي “الفاف” اتّصل بي لحملي على اللعب للمنتخب الجزائري قبل فترة من الآن.. يمكن القول أنّه لم يكن لديّ خيار آخر. هل يمكن القول الآن نادم على قرارك؟ لا ليس هذا ما أردت قوله.. قلت لك أنّ لا أحد اتّصل بي للعب في المنتخب الجزائري، فكان من الطبيعي أن أتلقّى دعوة من المنتخب الفرنسي الأوّل في يوم ما وأنا الذي لعبت لكل أصنافه.. أتصوّر أنّك فهمتني.. الآن وعندما أرى الجزائر تحضّر للمشاركة في المونديال فإنّي أفرح، بل وسأكون مناصرها الأوّل.. أتمنّى أن تؤدي الجزائر دورة في المستوى.. أعرف عددا من اللاعبين الذين يكوّنون المنتخب الجزائري الذي أتمنّى له الذّهاب بعيدا. في حال إذا ما تتغيّر القوانين وتسمح لك باللّعب للجزائر، فهل ستفعل ؟ في هذه الحالة سألعب للجزائر، لكن لا أعتقد أنّ القوانين ستتغيّر. عندما ترى لاعبين من أصول عربية مثل بن زيمة، ناصري، بن عرفة وحتى عادل رامي لم يأتوا في قائمة دومنيك وبالتالي سيحرمون من المونديال، ما تعليقك؟ أعتقد أنّه اختيار المدرّب الذي علينا أن نحترمه، شخصيا كنت أتمنّى أن يكونوا في القائمة، بالنّظر إلى إمكاناتهم، إذ يمكنهم تقديم الإضافة، لكن لا تنسى أنّ المدرّب لا يمكن له سوى اختيار 23 عنصرا.. إنّه ليس بالأمر الهيّن كما يعتقد البعض. لكن البعض يرى أنّ دومنيك لم يخترهم بسبب أصولهم.. لا أتصوّر ذلك تماما.. لا يمكن أن يكون قد أبعدهم بسبب أصولهم فهذا أمر خطير جدا.. بن زيمة عرف بعض الصعوبات في الرّيال، مثله مثل بن عرفة وآخرون.. هؤلاء مازالوا شبابا وبإمكانهم لعب أكثر من دورة خاصة بكأس العالم، بالنّظر إلى مستواهم. لنتحدّث عن المنتخب الجزائري، هل تابعت مشواره في التصفيات وفي منافسة كأس إفريقيا؟ نعم تابعت مشوار الجزائر ولاسيما المباراة الحاسمة أمام المنتخب المصري في القاهرة وكذا تلك المباراة الفاصلة في السّودان.. مباراة القاهرة جرت وسط أجواء هستيرية، لاسيما بعد حادثة كسر الحافلة.. صدّقني كنت سعيدا بالتأهل إلى المونديال بعد سنوات من الغيّاب. كما تابعت كأس إفريقيا عبر الشّاشة وناصرت المنتخب الذي أدّى دورة ممتازة بوصوله إلى المربع الذّهبي. بعد 6 أشهر من حادثة الإعتداء على الحافلة، قرّرت “الفيفا” معاقبة المنتخب المصري بمباراتين يجريهما خارج القاهرة، زائد تغريمه ماليا، ما رأيك في هذه العقوبات؟ بالنّظر إلى الأحداث المؤسفة التي جرت في القاهرة، أقول أنّ العقوبة غير كافية.. كان على “الفيفا” أن تضرب بقوّة، حتى يكون المنتخب المصري عبرة لكل المنتخبات والفرق الأخرى في رأيي. ماذا يمكن أن تقول حول المنتخب الجزائري؟ المنتخب الجزائري منتخب محارب على أرضية الميدان، حيث يعمل كلّ ما في وسعه لتحقيق الانتصارات، أرى أنّ طريقة لعبه تحسّنت في المدّة الأخيرة، فقد أصبح يطبّق كرة عصرية، ما يؤكّد أنّ عملا كبيرا قد أنجز في الفترة الأخيرة. قبل قليل قلت أنّك تعرف معرفة جيّدة عددا من اللاعبين، من هم؟ هناك عنتر يحيى الذي لعبت معه في “سوشو”، أعرف أيضا رفيق جبّور الذي يلعب هنا في البطولة اليونانية ضمن نادي “أيك”. تقابلت وجها لوجه مع جبّور في اللقاء الذي جرى مؤخرا بين فريقيكما.. نعم هذا ما حدث. ماذا يمكن أن تقول حوله ؟ رفيق لاعب جيّد في البطولة اليونانية، فهو موهوب ويتمتّع بمستوى كبير وفعّال جدا أمام المرمى، إنّه محبوب هنا في اليونان، أعتقد أنّه بإمكانه تقديم الكثير للمنتخب في المونديال. تماما مثلك عندما بدأت مشوارك، هناك لاعب تألّق في “سوشو” يتعلّق الأمر ب رياض بودبوز، غير أنّه اختار اللعب للجزائر، ما رأيك؟ رياض شخص احترمه بشدّة كلاعب.. لا أعرفه معرفة خاصة، لكن أقول أنّ لديه إمكانات كبيرة ويمكنه التألّق أكثر مستقبلا، على حسب ما شاهدت فهو لاعب جيّد من الناّحية التقنية وسريع.. الآن مطلوب منه اكتساب الخبرة حتى يبرز أكثر. بماذا تنصح اللاعبين الحاملين للجنسية الفرنسية ومن أصول عربية والذين هم متردّدون حاليا في الاختيار بين المنتخبين الجزائري والفرنسي مثل طافر، بلفوضيل، براهيمي وفغولي؟ أنصحهم بالتفكير جيّدا قبل اتخاذ القرار النّهائي، أعتقد الآن أنّ المنتخب الجزائري منظّم ومهيكل جيدا أفضل من المنتخب الفرنسي.. نشعر اليوم أنّ جيلا من اللاعبين قادم بقوّة في الجزائر. حتى نختم، ماذا تتمنّى للمنتخب الجزائري في المونديال؟ مثلما قلت لك قبل قليل، أتمنّى له التوفيق والنجاح، وأن يكون اللاعبون في الموعد لتأدية دورة في المستوى، سأكون معهم بقلبي. مريم نشكرك على رحابة صدرك والإجابة على كلّ أسئلتنا. لا شكر على واجب.. أشكركم على تنقلكم من الجزائر إلى غاية اليونان، لم أكن أنتظر ذلك أبدا.. تحياتي لكل قرّائكم وكذا الشعب الجزائري. ------------------------ نصيحته لطافر، بلفوضيل، براهيمي وفغولي كما يعلمه الجميع فإن بعض اللاعبين الموهوبين من أصل جزائري لا زالوا متردّدين في الالتحاق بمنتخب ما، بين المنتخبين الفرنسي والجزائري، ولا يستطيعون الفصل الآن، بحيث أنهم لم يتخذوا أي قرار بهذا الشأن. “من الصعب علي الاختيار بين الوطن الذي عشت فيه وبلد أجدادي، يجب أن أفكّر في الأمر جيداً وأن أقارن بين الأمور الإيجابية والسلبية قبل تحديد اختياري، وهذا قبل أن أفصل في الأمر نهائياً. لا أريد أن أتسرع وسيكون لدي الوقت الكافي للتفكير”، قال لنا النجم الصاعد لنادي أولمبيك ليون الفرنسي أنيس طافار، بعد أن التقيناه في الفترة الأخيرة. وقد ارتأينا طرح السؤال حول هذا الأمر على كمال مريم المخوّل له منح رأيه في الموضوع بما أنه وقع في نفس الإشكال. وقد أصرّ مريم على إسداء النصيحة لهؤلاء الشبان الذين يتواجدون بين نارين، بحيث أوضح لنا أنهم عليهم التفكير جيداً قبل اتخاذ أي قرار. “أعتقد أن المنتخب الجزائري مؤطر بصفة جيدة الآن وليس كما كان عليه الحال في وقت ما، وتحديداً في الوقت الذي كنت فيه في أحسن أحوالي، وهذا أمر جيد بالنسبة للشبان الذين ينشطون حالياً في المنتخب. الكل يحسّ أن هناك جيلا جديدا من اللاعبين الموهوبين في المنتخب الجزائري وهذا أمر جيد بالنسبة للجزائر”.