كشفت مصادر نقابية من ميناء الجزائر، أنه من المنتظر عقد اجتماع بين نقابة ميناء الجزائر والمدير العام للجمارك، اليوم، إثر تعرّض أحد عمال الميناء للضرب المبرح من طرف ثلاثة من رجال الجمارك داخل الميناء، حيث تمسكت النقابة بضرورة فصلهم من العمل· أفاد مصدر نقابي ل ''الجزائر نيوز'' أن الحادثة وقعت بميناء الجزائر يوم الأربعاء الفارط على الساعة الثالثة زوالا، حيث تعرّض أحد عمال الميناء في سن الأربعينيات، وهو سائق رافعة، للاعتداء من طرف ثلاثة من رجال الجمارك، الأمر الذي سبب للعامل عجزا طبيا، مؤكدا في السياق نفسه أن أحد أعوان الجمارك قام بتكبيل العامل ووضعه في سيارة من نوع ''إكسبرس''، أما العاملين الآخرين فقاما بضربه ضربا مبرحا· وأضاف المصدر نفسه أن عمال الميناء اليوميين ''الدواكرة'' توقفوا عن العمل يومي الأربعاء والخميس تنديدا بالاعتداء الذي تعرّض له زميلهم على يد أعوان الجمارك، وهذا رغم تدخل أعضاء النقابة لإقناع العمال بالعودة إلى العمل، لكنهم رفضوا ذلك· وأوضح المصدر ذاته أن الإضراب حرّك المسؤولين الذين سارعوا لتطويق الحركة الاحتجاجية التي انتهت بمعالجة القضية في إطارها التنظيمي، حيث سيعقد اليوم لقاء بين المدير العام للجمارك ونقابة عمال الميناء·