شُيّع جثمان الصحفية غنية شريف، ظهر أمس، بمقبرة عين البنيان، في جو جنائزي مهيب، حضره أبرز أعضاء الحكومة والبرلمان، وكبار الدولة وإطارات إعلامية ونقابية من مختلف الحساسيات· وسط أجواء من الأسى والحزن الشديدين، ووريت غنية التراب البارحة، حيث كان في توديعها كل من عرفها من الأصدقاء والزملاء· لقد عجّت مقبرة عين البنيان بعد ظهر البارحة بمعظم صناع الرأي العام، من إعلاميين ومسؤولين كبار، حيث ودعوا الزميلة المحبوبة غنية شريف الصوت الجهوري للقناة الإذاعية الثالثة، المعروفة بالنضال والذود عن حقوق الصحفيين والطلبة والمرأة· لقد كانت كمية ونوعية الحضور شاهدة على شموخ وهمة الراحلة، واعترافا من الجميع بالفراغ الرهيب الذي تركته المرحومة في الوسط الإعلامي الجزائري· لقد حضر تشييع جنازتها كل من وزير الاتصال ناصر مهل، وكاتب الدولة السابق المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي، ووزير الخارجية مراد مدلسي، ووزير الصحة جمال ولد عباس ووزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال موسى بن حمادي، ووزير الموارد المائية عبد المالك سلال، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل، بالإضافة إلى كبار الدولة من المسؤولين كمدراء المؤسسات الإعلامية العمومية، كما حضر أيضا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وعدد من نواب البرلمان ونواب رئيسي الغرفتين·