طلب بن شيخة من رئيس '' الفاف '' محمد روراوة، التريث في تعين خليفته على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني المحلي إلى ما بعد مواجهة إفريقيا الوسطى، الأمر الذي يؤكد أن المعني قد ينسحب من تدريب '' الخضر'' في حالة عدم العودة بالنقاط الثلاث للمواجهة المقبلة أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، لاسيما وأن العديد من الأطراف الفاعلة لا تزال تسعى لإعادة رابح ماجر من الباب الواسع وإسناد له مهمة تدريب التشكيلة الوطنية أو إرغام روراوة على جلب مدرب أجنبي من العيار الثقيل والاحتفاظ ببن شيخة كمساعد له، وهي المهمة التي حتما سيرفضها المعني بالنظر إلى كونه اتفق مع روراوة بمنحه كافة الصلاحيات التي لها علاقة مباشرة بالجانب الفني إلى غاية نهاية عقده والذي يمتد إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا وذلك في حال اقتطاع تأشيرة التأهل إلى هاته الدورة النهائية المقررة سنة 2012 بالغابون وغينيا بيساو، وبشأن مطالبته بعدم الاحتفاظ بالمدرب المساعد زهير جلول، فقد أكدت مصادرنا الخاصة أن روراوة لايريد التقليل من شأن الناخب السابق رابح سعدان، على أساس أن هذا الأخير طلب منه الإحتفاظ بجلول ضمن الطاقم الفني، الأمر الذي جعل روراوة يجد صعوبة كبيرة لتجسيد مطلب بن شيخة قبل المواجهة المقبلة، بحجة أن المعني رفقة مدرب حراس المرمى حسان بلحاجي على دراية تامة بكل ما يتعلق باللاعبين، إلا أن هذا التبرير لم يقنع بن شيخة الذي أسر لمقربيه أنه غير مرتاح لوجود زهير جلول إلى جانبه، لأسباب اعتبرها المعني لها علاقة مباشرة بشخصيته وطريقة عمله، لأن كل طرف له طريقة خاصة في التعامل مع اللاعبين والحسم في القرارات الهامة، وذلك رغم أن المدرب المغمور جلول ليست له أية صلاحيات لمناقشة بن شيخة عن الأمور التي لها علاقة مباشرة بالجانب الفني·