قدم الطاقم الفني للمنتخب الوطني استقالته أمس من العارضة الفنية للمنتخب الوطني عقب تعثر المنتخب أمام تنزانيا بهدف لمثله لتتقلص حظوظ الخضر في بلوغ نهائيات كاس إفريقيا 2012. وقال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة خلال تخدل على أمواج الاذاعة الوطنية انه تم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي على ان يتم اعلان اسم خليفته لاحقا.و انهيت مهام كل من رابح سعدان ومساعديه زهير جلول المدرب المساعد وحسن بلحاجي مدرب الحراس على خلفية تواضع نتائج المنتخب وهو قرار كان منتظر منذ تعادل الخضر امام تنزانيا و الغضب الجماهيري الذي سببته تلك النتيجة.وكان رابح سعدان قد تولى العارضة الفنية للمنتخب الوطني في سبتمبر 2007 قاد فيها الخضر الى العودة لساحة الكبار من خلال التأهل للمونديال بعد ربع قرن من الغياب، وتاهيل المنتخب الوطني لنهائيات كاس إفريقيا بعد غياب عن طبعتين وبلوغ المربع الذهبي. وتردت نتائج المنتخب في الآونة الأخيرة ولم يحقق أي انتصار منذ بلوغه المربع الذهبي في كاس إفريقيا أما كوت ديفوار باستثناء الفوز الودي على الامارت من ضربة جزاء. وكان رئيس الاتحادية أمس قد صرح سابقا بان مصير سعدان سيكون الإقالة في حال الفشل في التأهل لنهائيات كاس إفريقيا، وهو ما حصل حيث تقلصت حظوظ المنتخب بشكل كبير. روراوة في سباق مع الزمن لايجاد مدرب جديد و بن شيخة و محمدي الأقرب الى قيادة الخضر في افريقيا الوسطى و من المتوقع أن يدخل رئيس الفاف محمد روراوة في سباق مع الزمن لتحديد الاسم الجديد الذي سيقود سفينة الخضر خلال الفترة المقبلة و لو أن كل المعطيات تشير الى أن الرجل الأول في الاتحادية سيوكل مهمة قيادة الخضر الى مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة خلال الخرجة القادمة لرفقاء بوقرة الى جمهورية افريقيات الوسطى الشهر المقبل خاصة و أن التعاقد مع مدرب كبير في هذه الفترة الحساسة يبقى شيئا صعبا في ظل عدم وجود أسماء كبيرة في السوق من جهة و صعوبة التفاوض معها في فترة وجيزة من جهة أخرى و يبقى الجذير بالذكر أن روراوة كان قد طرح فكرة تدريب الخضر على الكثير من الأسماء التي التقاها في جنوب افريقيا على هامش كأس العالم الماضية في صورة مدرب المنتخب الارجنتيني السابق خوسي بيكرمان و هيكتور كوبير و العديد من الأسماء الأخرى .