دعا عاشور مصطفى ممثل عن إتحاد الوطني لأسواق الجملة للخضر والفواكه، إلى ضرورة تغيير ثقافة الفلاح لتنظيم سوق الخضر والفواكه للقضاء على المضاربة في أسعارها خاصة خلال شهر رمضان المقبل لتحقيق الوفرة الكافية بالمواد الغذائية وتفادي التهاب أسعارها· كشف ممثل عن الإتحاد الوطني لأسواق الجملة للخضر والفواكه خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر الإتحاد الوطني للتجار والحرفيين تطرق فيها إلى البرنامج التحسيسي قبل حلول شهر رمضان، حيث ذكر ''أنه رغم منح كل التسهيلات للفلاحين من قروض وتوفير كل الأراضي الفلاحية للعمل على الزيادة في إنتاج الخضر والفواكه، إلا أن الفلاح أصبح اليوم مشاركا في خلق المضاربة في سعر الخضر والتهاب أسعارها، مضيفا في السياق نفسه أنه لابد من تغيير ثقافة الفلاح قصد المساهمة في تنظيم سوق الخضر والفواكه· وفي السياق نفسه، طمأن صالح صويلح الأمين العام للإتحاد الوطني للتجار والحرفيين المستهلكين بتوفير كل المواد الأساسية، الخضر الفواكه وحتى اللحوم الحمراء والبيضاء، حيث يقدر مخزون البطاطا لشهر رمضان المقبل ب 130 ألف طن· أما فيما يخص مادة السكر التي يستهلك منها مليون طن سنويا، فإن المخزون الوطني -حسب ما أكده المتحدث ذاته- يكفي لسد الاحتياج الوطني لمدة شهرين كاملين· أما بالنسبة للحوم الحمراء المجمدة فقدر استهلاكها ب 40 ألف طن في السنة· أما فيما يخص اللحوم البيضاء، فوصل 250 ألف ط· وأشار صالح صويلح أن المخزون من القهوة قدر ب 60 ألف طن بحيث ذكر أن الجزائريين يستهلكون 80 طنا في الشهر· وفيما يخص المواد الغذائية مثل الحبوب، صرح المتحدث ذاته أن الإنتاج كان وفيرا هذه السنة، فهناك 65 مليون ألف طن، ولقد خصصت 460 مطحنة للفرينة والدقيق، أما بخصوص مادة الزيت التي تعرف أسعارها ارتفاعا، فستكون متوفرة بعد أن أعيد فتح مصنع زيت ''عافية''·