رفض الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مزاعم إسبانية بأن عضوين من حركة ''إيتا'' الانفصالية في إقليم الباسك كانا قد تدربا في بلاده، واصفا المعلومات بأنها جزء من حملة دولية لتشويه سمعة حكومته· وأضاف معلقا على الإتهامات التي وجهها مدعون إسبان ''هذا كله جزء من أوركسترا تواصل العزف ضد الثورة البوليفارية''، في تلميح إلى أنه يمثل امتدادا لسيمون بوليفار محرر أمريكا الجنوبية من الإستعمار الإسباني· وكان مدعون عامون في إسبانيا قد أعلنوا أن اثنين من انفصاليي ''إيتا'' اللذين أوقفا الأسبوع الماضي كانا قد تلقيا تدريبا في فرنسا وفنزويلا، في تكرار لاتهامات وجهها القضاء الإسباني قبل ستة أشهر وأثارت أزمة دبلوماسية· وتلا شافيز عبر شاشة التلفزيون الفنزويلي، مساء الاثنين، بيانا ينفي فيه أي صلة مع ''إيتا''، مؤكدا وجود ''مؤامرة مستمرة على العملية الديمقراطية'' في بلاده· يشار إلى أن الزعيم الفنزويلي الذي يتولى السلطة منذ عام 1999 يواجه منذ مدة إتهامات بدعم المتمردين اليساريين في كولومبيا المجاورة، لكنه ينفيها هي الأخرى·