تزايدت حدة الحرب الكلامية بين الخرطوم والحركة الشعبية، وذلك قبل أقل من ثلاثة شهور على الاستفتاء المقرر بشأن تقرير مصير جنوب السودان· وفي هذا السياق، حذر قياديون بحزب المؤتمر الوطني مما وصفوه بالمخاطر الأمنية التي ستواجه جنوب السودان إذا ما اختار أهله الانفصال في الاستفتاء المقبل· من جهة ثانية، أعلن وزير الدولة بالخارجية السودانية، كمال حسن علي، أن القمة العربية الإفريقية شكلت لجنة من ست دول إفريقية بهدف الاتصال بالأطراف السودانية لحثها على إجراء الاستفتاء القادم بحرية ونزاهة وشفافية مع تغليب خيار الوحدة· وأضاف -في تصريحات من الخرطوم عقب العودة من مدينة سرت الليبية- أن القمة العربية توجهت بالدعوة إلى القادة الأفارقة للتحرك المشترك من أجل الحفاظ على وحدة السودان·