رفعت وزارة الطاقة والمناجم، أول أمس، الستار عن ثاني أكبر إنجاز في صيانة العتاد المتعلق بالغاز والبترول وكذلك الكهرباء بغلاف مالي بلغ 36 مليون دولار، وهو الإنجاز الذي يعتبر الثاني من نوعه في الجزائر بعد ذلك المتواجد بحاسي الرمل· وقد تأتى المشروع بشراكة بين كل من سوناطراك وسونلغاز وكذلك الشريك التقليدي للجزائر البترولية والغازية ''جي أو'' بالاعتماد على الشريك المتمثل في ألجيسكوا الذي يواصل متابعته لقطاع المحروقات في الجزائر بمقاييس عالمية ذات نوعية كبيرة، إضافة إلى اعتماده على سياسة نقل المعرفة والتكنولوجيا وتكوين الإطارات· من جهته، أكد نور الدين شرواطي الرئيس المدير العام لسوناطراك، في كلمته، أن الشركة تسعى إلى تعزيز تعاونها مع ''جي·أو'' التي تنتج 70 بالمائة من الطوربينات المستعملة في الغاز بالجزائر، كاشفا عن مفاوضات جارية لإنجاز مصنع ضخم لقطع الغيار الأصلية ل ''جي·أو'' يمكن من تزويد السوق الوطنية بما تحتاجه من معدات، والتصدير للعديد من الدول المنتجة للغاز والكهرباء وكذلك البترول، كون قطع الغيار هذه ذات جودة عالية وجد مطلوبة في سوق المحروقات·