تلقى أمير التنظيم الإرهابي، أبو مصعب عبد الودود، ضربة موجعة ليلة الجمعة الفارطة، إثر قضاء قوات الجيش على الساعد الأيمن لدروكدال المكلف بإعادة هيكلة كتائب التنظيم الإرهابي بمنطقة الوسط والشرق ومساعده· علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادرها أنه تم تحديد هوية الإرهابيين المقضي عليهما بمنطقة بن يمينة ببودواو ليلة الجمعة إلى السبت، ويتعلق الأمر بالأمير أبو جعفر ''إيزة رزقي'' المكلف بالمالية على مستوى التنظيم الإرهابي والمنحدر من بودواو· ويضيف مصدرنا أن المدعو أبو جعفر يعتبر أحد المنخرطين في صفوف حزب ''الفيس'' المحل والتحق بصفوف الجماعة الإرهابية سنة ,1993 رفقة أحد مؤسسي التنظيم الإرهابي المكنى أبو البار، مضيفا أن الأمير أبو جعفر يعتبر من مقربي مصعب عبد الودود، الذي كلفه بإعادة هيكلة كتائب التنظيم الإرهابي بمنطقة الوسط والشرق الجزائري، بعد الضربات المتتالية التي تلقاها على يد مصالح الأمن التي قضت على أغلب أمراء التنظيم الإرهابي الذين التحقوا بالجبل خلال التسعينيات· وأشار ذات المصدر إلى أن الإرهابي الثاني المرافق للأمير الإرهابي ينحدر من بلدية عمال والتحق بصفوف التنظيم الإرهابي سنة .2008 وعن عملية القضاء على الإرهابيين، قال مصدرنا إن معلومات وردت إلى مصالح الأمن تفيد بوجود تحرك للعناصر الإرهابية التي تم نصب كمين لها بأحد المنازل المهجورة الواقعة بالقرب من قرية الأمير الإرهابي المقضي عليه، وأن اشتباكا عنيفا وقع بين الطرفين بعد رفض العناصر الإرهابية تسليم نفسها ليتم القضاء عليها·