أقدم، صباح أمس، العشرات من سكان قرية بهاليل ببلدية أعفير على غلق مقر البلدية احتجاجا على تدهور وضعية طرقات القرية التي أضحت الحركة فيها شبه مستحيلة، وحمّل سكان القرية مسؤولية تدهور وضعية طرقات القرية إلى السلطات المحلية التي قالوا إنها وقفت ساكنة حيال هذه الوضعية رغم الشكاوى العديدة المقدمة لها، ووعدها لسكان القرية بإدراج مشروع تهيئة الطريق· وقال محدثونا إن قريتهم تعتبر من أفقر قرى البلدية نتيجة التهميش والإقصاء الذي طالها على حد قولهم، مشيرين إلى أن الحركة أصبحت شبه مستحيلة على مستوى القرية بعد الأمطار المتساقطة التي حولت طرقات القرية -حسبهم- إلى برك من الأوحال يصعب تجاوزها للسيارات وحتى للراجلين، وأن مشاكل القرية لا تتوقف عند هذا الحد وإنما تفتقد لأدنى ضروريات الحياة، مطالبين السلطات المحلية بالإسراع في تهيئة الطريق·