كشفت صبيحة بن منصور، رئيسة مؤسسة محمد ديب الدار الكبيرة عن عدد المخطوطات التي وصلت إلى لجنة التحكيم الخاصة بجائزة محمد ديب للرواية في طبعتها الرابعة، والتي بلغ عددها ثلاثين مخطوطا باللغة الفرنسية، بينما يقل العدد بالنسبة للغة العربية، في حين أن المخطوطات باللغة الأمازيغية منعدمة· وفي هذا الخصوص، أكدت المتحدثة أن الجائزة ستحجب في حال كانت النصوص المشاركة لا تتوفر على المعايير المناسبة· من جهة أخرى، أكدت صبيحة بن منصور، أن توزيع الجائزة سيكون يوم 14ماي القادم، على هامش افتتاح الملتقى العلمي ''محمد ديب والقضية الفلسطينية'' الذي ينظم بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث ما قبل التاريخ والإنسان، وأوضحت الناقدة الدكتورة ''نجاة خدة'' رئيسة لجنة التحكيم أنه في حالة عدم توفر المقاييس الفنية والإبداعية في النصوص المشاركة، سوف يتم حجب الجائزة· كما كشف فتح النور بن إبراهيم المكلف بالإعلام على مستوى دائرة المسرح بفضاء صدى الأقلام عن الورشات التكوينية التي ستخصص لفائدة الجمعيات والتعاونيات المسرحية بمحيط ولاية تلمسان، ويتجسد ذلك في كل من تخصص السينوغرافيا والإخراج والتمثيل، سيؤطرها نخبة من الأساتذة المختصين الذين سيعملون على إنجاز عمل جماعي متكامل يتماشى والمقاييس العالية للمسرح الاحترافي· للإشارة، فإن الكاتب الجزائري محمد ديب ولد سنة 1920 في مدينة تلمسان، ويعتبر من كبار كتاب الجزائر بالفرنسية، نشر روايته الأولى البيت الكبير التي صدرت عن دار لو سوي عام ,1952 وحصل على عديد الجوائز بينها جائزة الفرنكوفونية عام 1994 التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية وجائزة مالارميه عام .1998 ومن أهم مؤلفات محمد ديب الحريق عام 1954 ورقصة الملك عام ,1968 ثم هابل وحدائق أورسول عام 1985 وثلوج المرمر عام ·,1990 كما خاض محمد ديب عالم الشعر وترك لنا دواوين عديدة، وتوفي في 02 ماي 2003 عن عمر يناهز 82 عاما في العاصمة الفرنسية.