إستأنف سائقو القطارات، على مستوى الجزائر العاصمة وضواحيها، أمس، عملهم بصفة طبيعية، بعد موافقة الإدارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية على تلبية جملة من المطالب، على الأخص منحة الجر والتي ستقدم حسب أجر المنصب، بينما كانت تمنح سابقا بصورة جزافية· وأبدى بولمية هارون المكلف بالإعلام لدى نقابة مستودع الجزائر لسائقي القطارات على مستوى الناحية الجهوية للجزائر العاصمة، ارتياحه لموافقة الإدارة العامة للشركة على مطالب العمال، واستئناف النشاط بالسكة الحديدية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة التفاوض والعمل بين الفيدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية والمديرية العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية للنظر في المشاكل المهنية والاجتماعية وإيجاد الحلول المناسبة لها· من جهته، عبر أمين الفرع النقابي لمحطة أغا عبد الحق بومنصور والناطق الرسمي باسم خلية الأزمة ''عن ارتياحه للنتائج التي أسفر عنها اجتماع أول أمس بين سائقي القطارات وإدارة الشركة''· وقد أبدى العديد من المواطنين ارتياحهم لعودة حركة قطارات الجزائر العاصمة وضواحيها إلى سيرها العادي بعد يومين من التذبذب· وكانت مفاوضات بين كل الشركاء الاجتماعيين وإدارة الشركة قد جرت أول أمس، حول لائحة المطالب المرفوعة، منها الرتب وشبكة الأجور والمشوار المهني وكذا تعويضات التنقل ومنحة الخطر·