بالرغم من أن الثورات التي تعرفها منطقة شمال إفريقيا والمنطقة العربية برمتها لم تزحزح موقف لندن وأجندتها مع الجزائر، قيد أنملة خاصة بعد تثبيت الاجتماع القادم للجنة الثنائية المختلطة حول الشؤون الأمنية والعسكرية والاقتصادية، علاوة على زيارة وفد بريطاني هام لرجال الأعمال أفريل الآتي، إلا أنه بالمقابل تسجل الجزائر ''عتابا دبلوماسيا'' على لندن بسبب محدودية نسبة حصول الجزائريين على تأشيراتها رغم حالة الغليان الكبير للجالية هناك، واعتقاد دوائر هامة في إنجلترا أن الجزائر لا تزال ''صيدا محروسا'' لفرنسا، يحد من إمكانية توسيع علاقتها بها، وأضاف عبئا على الدبلوماسية الجزائرية ''لا يفترض به أن يكون موجودا''، فضلا عن انزعاج كبير للسلطات في البلد حسب أعضاء نشطين من الجالية من نشاطات وتصريحات المعارضين الجزائريين المستفزة في لندن، وهو العنصر الوحيد الذي تنفيه سفارتنا في بريطانيا -- لندن ثبّتت كل ملفات أجندتها مع الجزائر في ظل اشتعال نار الثورات في شمال إفريقيا -- إجتماع رفيع بأجندة أمنية واقتصادية ووفد أعمال هام في الجزائر ابتداء من أفريل القادم -- دوائر مهمة في بريطانيا تعتقد أن الجزائر صيد محروس لفرنسا -- المعارضون الجزائريون يمارسون حرية التعبير باسم الجنسية البريطانية التي يحملونها -- لم يعد للجزائر ما تزيده عن رفعها طلب تحويل مومن خليفة -- عدد المساجين الجزائريين في بريطانيا بلغ 500