قالت الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان في سوريا إن عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أقل من شهر وصل إلى ,200 ودعت جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم. وقالت جماعة اعلان دمشق في رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية إن انتفاضة سوريا تصرخ لسقوط 200 شهيد ومئات المصابين وعدد مماثل من الاعتقالات. وأضافت الرسالة أن النظام يطلق العنان لقواته كي تحاصر المدن وتروع المدنيين، في حين أن المحتجين في كل أنحاء سوريا يرددون هتافا واحدا هو ''سلمية.. سلمية''. وطلبت الرسالة من الجامعة العربية فرض عقوبات سياسية ودبلوماسية واقتصادية على النظام السوري الذي وصفته بأنه لا يزال الحارس الأمين لإرث الرئيس الراحل حافظ الاسد في إشارة إلى حكم القبضة الحديدية للرئيس السوري السابق والد الرئيس الحالي بشار الاسد. ومع مواجهته احتجاجات لم يسبق لها مثيل ضد حكمه المستمر منذ 11 عاما، رد بشار بمزيج يجمع بين القوة -حيث أطلقت قواته الأمنية النار على متظاهرين عزل حسبما ذكر شهود- ووعود غامضة لتخفيف القيود على الحريات مثل استبدال قانون الطوارىء بقانون لمكافحة الارهاب. وتطالب الاحتجاجات - التي اندلعت في مدينة درعا بجنوب البلاد الشهر الماضي قبل أن يتسع نطاقها- بحرية التعبير والتجمع والقضاء على الفساد. وقالت السلطات إن عصابات مسلحة و''مندسين'' هم المسؤولون عن أحداث العنف وأن جنودا من الجيش والشرطة لقوا حتفهم أيضا.