كشفت مريم ولد شياح مديرة شركة افيديو برايما للإنتاج أنها تحصلت على موافقة لجنة قراءة التلفزيون الجزائري لإنتاج سلسلتها الجديدة من نوع السيت كوم بعنوان اخالتي لالاهما، ببطولة شافية بودراع، المرتقب موسم رمضان ,2011 لكنها تنتظر الضوء الأخضر من الإدارة العامة لضبط الجانب المالي للمشروع لتشرع في التصوير· وقالت ولد شياح إنها مستعدة أتم الاستعداد للشروع في تصوير أطوار قصة اخالتي لالاهما التي تشارك في كتابة سيناريوها مجموعة من الكتاب، في إطار ورشة جماعية، كانت هي من ضمن المساهمين في تأليف المغامرة التي وصفتها قائلة: اهي قصة من 20 حلقة تسرد يوميات أم جزائرية في قالب فكاهي بطلته خالتي لالاهم (شافية بودراع)، وعلى مدار 30 دقيقة، تعيش في منزل رفقة أبنائها وكناتها، وتحدث بينهم مواقف طريفة وأخرى درامية، لكننا نحلها بشكل سلس دون الوقوع -فعلا- في حالة الصدام التي تحدث بين هذه الأم وبقية الأفرادب· ومن بين المواقف التي ستوضع فيها بودراع اصطدامها مع الكنة من جهة، وعدم تقبلها لابنها الفنان من جهة أخرى· كما ستترجم واقع صراع الأجيال وغيرها من الحالات الاجتماعية للأسرة الجزائرية· وباستغرقت كتابة السيناريو ثمانية أشهر كاملة، اتفقنا على الحوار الذي يدور بين الشخوص، خاصة وأنهم يمثلون شخصيات متباينة تحتاج كل واحدة منها إلى لغتها الخاصة التي تدل على انتماء محدد إلى حقبة وثقافة بعينها· وأكدت المتحدثة أنها ستعتمد، إضافة إلى الوجه المخضرم شافية بودراع في الدور الرئيسي، على مجموعة من الوجوه الشابة غير المعروفة، مفضلة الاحتفاظ بقائمة الأسماء· كما تحفظت على اسم المخرج الذي اختارته، هذه المرة، ليرافقها في إنجاز العمل، واكتفت بالتصريح قائلة: اأحببت تغيير المخرج، فقد تعود الجمهور على ثنائية ولد شياح ونزيم قايدي، لهذا أردت أن أجرب التعامل مع شخصية إخراجية مختلفة مادمت أجرب نوعا إنتاجيا جديدا، والمخرج الذي سيتولى قيادة الإخراج متخصص في السيت كوم، وسيضيف الكثير من الاحترافية على العملب، دون أن تكشف عن اسمه مفضلة عامل االمفاجأةب في مشروعها المنتظر· ورغم جاهزية كل ظروف الإنتاج، إلا أن ولد شياح وفريقها العامل التقني والفني، لا تستطيع الشروع في التصوير طالما لم تمنحها إدارة التلفزيون الضوء الأخضر مرفقا بالظرف المالي اللازم لإنجاز السلسلة: اأستطيع بدء التصوير من الغدب تردف معلقة، وعن موقع التصوير أضافت: اعثرت على مستودع تتوفر فيه شروط العمل التلفزيوني بمساحة 1500 متر مربع، حولته إلى استديو كبير من 400 متر مربعب، نافية أن الأمر يتعلق بمستودع بن عكنون أو الكالتوس الذي تعود المنتجون الجزائريون العمل بهما·