باشر، أمس، أكثر من 130 ألف مستخدم يمثلون الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في التربية إضرابا لمدة ثلاثة أيام، تسبب في شل مختلف المصالح على مستوى المؤسسات التربوية، حيث بلغت نسبة الاستجابة 87 بالمائة، حسب النقابة. فيما نجح ''الاينباف'' في تجنيد قواعده، حيث تم تنظيم اعتصامات أمام مديريات التربية للمطالبة بالتعجيل في عملية الإدماج. وقال رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، سيد علي بحاري، إن الإضراب الوطني الذي دعا إليه التنظيم سجل في يومه الأول استجابة واسعة في جميع الولايات، وبلغت نسبة المشاركة في كل من أم البواقي والواد وباتنة وخنشلة وتبسة 90 بالمائة. من جهتهم، تجمع، أمس، أعوان الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون وأعوان الأمن والوقاية المنخرطون بنقابة ''الاينباف''، أمام مديريات التربية احتجاجا على ظروفهم الاجتماعية والمهنية ''المزرية''، وطالبوا بالتعجيل في إدماجهم في القطاع، واعتماد نظام التوظيف بدل التعاقد. وقال المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، ل''الخبر''، إن آلاف العمال المهنيين استجابوا، أمس، لنداء تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديريات التربية على مستوى كل الولايات، مشيرا إلى أن النقابة التي يمثلها ''تفاجأت'' لدرجة التجند الكبيرة، بعد تسجيل ارتفاع لنسبة المشاركة إلى مستوى قياسي لم يكن منتظرا. ويطالب أعوان الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون وأعوان الأمن والوقاية بقطاع التربية الوطنية، باستحداث منح خاصة نتيجة صعوبات المهنة. ويتعلق الأمر بمنحة الخطر والتأهيل والمناوبة، بالإضافة إلى الرفع من قيمة المردودية وتنقيطها على 40 بالمائة مثل أسلاك التربية، وبأثر رجعي ابتداءً من الفاتح جانفي .2008