طالب المئات من قراء الشروق اون لاين بعودة الناخب الوطني السابق رابح سعدان لإدارة الفريق، عقب الهزيمة القاسيه والكبيرة ، التى تلقاها الخضر وقادها المدرب عبد الحق بن شيخة، أمام الفريق المغربي ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية . * * لم يستوعب الجزائريون بعد الهزيمة الثقيلة وغير المتوقعة التي مني بها المنتخب الوطني على أرضية ملعب مراكش وكانت بمثابة الصاعقة التي دخلت البيوت الجزائرية وبددت الفرحة التي كانوا يعتزمون الاحتفال بها ، و إلى إعادة أعراس كرة القدم التي عاشوها على مدار شهور، في الفترة التي أشرف فيها الناخب الوطني السابق رابح سعدان على "الخضر" والتي تضمنت محطّات رائعة ولحظات جنون من وقع الفرحة. * ولأن ثقة الجزائريين اليوم تزعزعت في أي مدرب يمكن أن يتولى شؤون المنتخب الوطني، -حسب ما اطلعنا عليه من تعليقات وردت إلى الشروق اون -، فان معظمهم اليوم يطالبون بعودة الشيخ رابح سعدان إلى واجهة المشهد الكروي الجزائري. * وهو نفسه سعدان الذي أمطروه بالأمس نقدا وتهكما ، وتحول صانع أحلام المونديال إلى مجرد شيخ طاعن في السن، لا يحقق الإجماع وسط الأنصار بعد أن ختم 2010 بخسارة في مباراة ودية، أمام الغابون في عقر الدار بملعب 5 جويلية، وتعثر أمام منتخب محدود الإمكانيات اسمه تانزانيا، ما حمله إلى تقديم استقالته من التدريب بعد أن قضى 36 شهرا على رأس العارضة الفنية للخضر.. * غير أن ما ورد إلى الشروق من تعليقات تصر على ضرورة عودة رابح سعدان للعارضة الفنية ، يتنافى مع ما كنا نتلقاه من تعليقات تطالب بالأمس برحيله واستقالته، فمنهم من يقول أنك يا سعدان باق في قلوبنا... ولن ننس أفراح 2010 " * وآخرون يبكون على أطلاله معبرين عن ذلك بالقول:" توحشنا اياماتك يالشيخ" * وكثيرون يناشدون رئيس الجمهورية لإعادته الى المنتخب ، وفئة أخرى ترى أن سعدان الأصلح لحمل الراية الوطنية التي يعتبرون انها سقطت في ملعب مراكش ويتوسلونه للعودة. * وتعليقات يعترف فيها أصحابها، انهم ظلموا الشيخ حين أمطروه سبا وتهكما ويطالبونه في مقابل ذلك بالعودة أيضا . * كما استبعد آخرون أن يولى الفريق لمدرب محلي آخر بعد استقالة بن شيخة الذي حمل معه عار سقوط المنتخب على مقربة من أرضه مطالبين بتنصيب سعدان مجددا أو باستقدام مدرب أجنبي. * غير أن الناخب الوطني رابح سعدان الذي عبر عن صدمته من الخسارة القاسية للخضر في تصريح للشروق ، استبعد عودته للإشراف على المنتخب الوطني. *