''الأفافاس بريء من تُهم الإتحاد العام للعمال الجزائريين، نحن لم نستغل إضراب عمال ملبنة ذراع بن خدة للقيام بحملة انتخابية وليس هناك أي هدف أو غرض سياسي، فالحزب أعلن عن مساندته وتضامنه مع العمال منذ بداية الإضراب، لأن مطالبهم شرعية ولا نقاش فيها، وأرى أنه عيب كبير أن تصدر مثل هذه الاتهامات الكاذبة، وكان على هذه النقابة التي تدعي أنها تدافع عن حقوق العمال أن تساند المضربين عن العمل بملبنة ذراع بن خدة، لكن وللأسف وقفت ضدهم وأهملتهم، واليوم لم تجد ما تقوله إلى اتهام الأفافاس بالقيام بحملة انتخابية، ونحن نؤكد أن هدفنا من مساندة العمال هو البحث عن إيجاد حلول تخدم مصالح العمال بتلبية مطالبهم المهنية والاجتماعية وتجسيدها في الميدان، ونتضامن معهم إلى النهاية لكسب حقوقهم المهضومة، ونطالب بوقف المتابعات القضائية ووقف استخدام القوة العمومية ضدهم، علما أن مصالح الأمن جندت 200 عون أمن لإخلاء المدخل الرئيسي للملبنة، والأفافاس يندد بهذه التجاوزات، وسيبقى وفيا في مواقفه وفي مساندته وتضامنه للفئة المهمشة والمنسية من طرف النظام''·