سجلت مصالح الحماية المدنية بتيزي وزو، من خلال حصيلتها السنوية المتعلقة بالسنة المنصرمة 16334 ,2011 تدخل، وهي الحصيلة التي شهدت ارتفاعا بنسبة بلغت 17 بالمائة، وهذا مقارنة بتلك المسجلة في 2010 والمقدرة ب 13962 تدخل· وقد شهدت حوادث المرور ارتفاعا حادا قدرت نسبتها ب 45 بالمائة· حسب البيان الصادر، أمس، عن خلية الإعلام للحماية المدنية بتيزي وزو، فإن أغلبية التدخلات المسجلة كان إرهاب الطرقات السبب الرئيسي لها، وذلك باعتبار أن 1151 تدخل كانت بهدف إجلاء الأشخاص المتضررين من حوادث المرور، التي سجلت معدلا قدر ب 96 حادثا في الشهر، وهو الرقم الذي بلغ ذروته في شهر جويلية المنقضي فقط، حيث سجلت خلاله 155 حادث مرور، وهي الحصيلة التي عرفت زيادة حادة وصلت إلى 45 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية والمحددة ب 793 حادث· وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى في الولاية التي يتجاوز عدد الحوادث المرور بها الألف، وهو الرقم الذي خلف 1262 إصابة، منها 822 متعلقة بذكور، 276 نساء، بالإضافة إلى 94 حالة خاصة بفئة الأطفال، فيما تم تسجيل 35 حالة وفاة، الرقم الذي عرف هو الآخر زيادة مقارنة بسنة ,2010 حيث سجل فيه 26 حالة وفاة. هذا، فضلا عن الخسائر المادية المعتبرة الأخرى المسجلة والمقدرة ب 1398 مركبة بأنواعها المختلفة الثقيلة منها والخفيفة، وقد اعتبرت المناطق نصف الحضرية المواقع السوداء الأكثر تسجيلا لعدد الحوادث خصوصا تلك التي يعبرها الطريق الوطني رقم 12 الذي بلغت نسبة الحوادث فيه 40 بالمائة في ,2011 على غرار كل من منطقة ذراع بن خدة، تادمايت واد عيسي، فريحة··· وغيرها من النقاط الأخرى المصنفة ضمن الخانة الحمراء. هذا، وعلى صعيد آخر -حسب البيان ذاته- فإن عدد التدخلات الخاصة بالإجلاء الصحي للأشخاص عرفت هي الأخرى ارتفاعا محسوسا قدر ب 20 بالمائة مقارنة ب 2010 أي ما يعادل 9749 تدخل، فضلا عن 8 حالات تدخل أخرى خاصة بحوادث الاختناق بالغاز التي تسببت في وفاة 4 أشخاص وإنقاذ 10 آخرين بعد خضوعهم للإسعافات اللازمة· وفي الإطار نفسه، تدخلت مختلف مصالح الحماية المدنية الموزعة عبر الولاية 17 مرة لانتشال جثث الأشخاص المتوفين في حالات الغرق· من ناحية أخرى، شهدت حالات الانتحار المسجلة في 2011 تراجعا طفيفا ب 47 حالة، 39 منها خاصة بالرجال و8 بالنساء، في حين بلغ عدد حالات الانتحار 64 حالة في 10 ,2010 نساء، و54 رجلا .