البنك الدولي يستأنف نشاطه باليمن رفع البنك الدولي تجميدا لتمويل اليمن، قائلاً إنه سيستأنف العلاقات مع الحكومة اليمنية الجديدة بعدما كان أغلق مكتبه في مارس الماضي بسبب الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد والتي كانت تطالب بإصلاحات سياسية وإزاحة نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وأوضح البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أنه سيسرع تنفيذ المشروعات الرئيسية لاستعادة الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة وسيساعد في توفير فرص عمل. وأشار إلى أنه اعتمد 35 مشروعا لليمن بتكلفة 1,1 دولار، وأنه قد صرف 450 مليون دولار منها. ويأتي قرار البنك باستئناف نشاطه بعد أن أقر البرلمان اليمني السبت الماضي قانونا يمنح الرئيس صالح حصانة من الملاحقة القضائية في إطار اتفاق لتخليه عن السلطة بعد نحو عام من الاضطرابات. مبعوث السودان: الجامعة العربية تبحث سحب المراقبين من سوريا قال كمال حسن علي مبعوث السودان لدى الجامعة العربية أن دول الجامعة ستبحث سحب بعثة المراقبين من سوريا بعد أن أعلن مجلس التعاون الخليجي سحب مراقبيه. وتابع لرويترز أن اجتماع ممثلي الدول الأعضاء بالجامعة سيقرر مصير بعثة المراقبين وما إذا كانت ستستمر أو ستسحب. وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة أن الاجتماع سيبحث أحدث التطورات في سوريا. مخاوف من تفاقم العنف بحمص أكدت صحيفتا ''واشنطن بوست'' و''لوس أنجلس تايمز'' الأميركيتان في تقريريهما خلال زيارة نظمتها الحكومة السورية أول أمس الإثنين أن طرفي النزاع في مدينة حمص السورية بشكل خاص يخشيان من تصعيد العنف في البلاد. وقالت ''واشنطن بوست'' إن جملة من المؤشرات تدل على أن أشكال الحرب ليست بعيدة عن مدينة حمص السورية، إن لم تكن المدينة بالفعل تقع في خضم الحرب بين ثوار يسعون للإطاحة بالنظام وقوات موالية للحكومة. وتحدثت الصحيفة عن حمص بشوارعها الفارغة ومتاجرها المغلقة وأصوات الرصاص التي تسمع بين الحين والآخر وانتشار نقاط التفتيش وأكياس الرمل في الأحياء. وقالت إن الحرب أصبحت أقرب كثيرا من حمص وما بعدها عقب رفض النظام دعوة جامعة الدول العربية لتسليم السلطة، وهو ما يرفع المخاطر لدى النظام المحاصر والمعارضة. كما أن الدعوة العربية ''غير المتوقعة'' تعزز الضغوط على المجتمع الدولي الذي حاول جاهدا خلال الأشهر الماضية صياغة رد منسجم إزاء الأزمة السورية. الاحتلال يعتقل نائبا من حماس في رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء نائبا آخر من كتلة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المجلس التشريعي الفلسطيني، هو الرابع خلال أقل من أسبوع، في وقت قررت السلطات الإسرائيلية تحويل رئيس المجلس عزيز الدويك إلى السجن الإدراي. وقالت مصادر محلية للجزيرة نت إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل النائب عن كتلة التغيير والإصلاح الممثلة لحماس عبد الجابر الفقهاء في ضاحية عين منجد بمدينة رام الله في الضفة الغربية، وقامت باعتقاله. وأوضحت زوجة عبد الجابر أن جنود الاحتلال فتشوا منزلهم بصورة دقيقة وصادروا حاسوبا ووثائق خاصة بزوجها ثم اقتادوه إلى جهة غير معلومة. واعتُقل عبد الجابر الفقهاء (45 عاما) ثلاث مرات منذ انتخابه نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام ,2006 وقضى ثلاث سنوات في السجون الإسرائيلية بعد اعتقاله مع معظم نواب حماس في الضفة إثر أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة نهاية جوان .2006