يحتج أساتذة جامعة الجزائر 2، ببوزريعة، اليوم، تعبيرا عن رفضهم لتدني ظروف العمل بهذه الجامعة والتعسف الإداري الممارس ضدهم في ظل تأزم الوضع نتيجة تراكم المشاكل المتعلقة بالشق البيداغوجي· قرر أساتذة جامعة الجزائر 2، الاحتجاج لمدة ثلاثة أيام متتالية للمطالبة بوضع حد للانسداد الناتج عن تراكم المشاكل المتعلقة بالشق البيداغوجي، على غرار ما يشهده قسم اللغة الفرنسية، والانسداد الحاصل في قسم الانجليزية والقضايا المتعلقة بدراسات ما بعد التدرج في نظام أل· م· دي، حسب ممثل أساتذة الجامعة، الطيب محي الدين، الذي وصف الوضع ب''الكارثي''، من حيث التعسف الإداري الممارس على الأساتذة وتدني ظروف عملهم· وأضاف ممثل الأساتذة أنه سيتم، خلال اللقاءات التي ستعقد على مدار ثلاثة أيام المقبلة، تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها والمتعلقة باللجوء إلى القضاء الإداري بسبب قرارات رئيس الجامعة التي تتنافى مع القوانين المعمول بها في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي التي زادت من تأزم الوضع في قسم اللغة الانجليزية، بعد إقالة الرئيس السابق وتكليف لجنة أساتذة خارج الجامعة بإعادة تصحيح أوراق امتحانات طلبة هذا القسم، في الوقت الذي يشرع طلبة هذه الجامعة في إجراء امتحانات السداسي الأول من السنة الجامعية الجارية في غضون عشرة أيام· أما فيما يتعلق بالشق الاجتماعي، فقد أوضح ذات المتحدث أن أساتذة الجامعة لم يستفيدوا من حصة سكنية منذ سنة 2005، سنة تنصيب الطاهر حجار، مسؤول السكن على مستوى الندوة الجهوية وسط، مشيرا إلى أن السكنات التي تم توزيعها سابقا تمت على أساس اعتبارات شخصية، مستدلا في حديثه عن ذلك باستفادة بعض الأساتذة من 2 إلى 4 سكنات، دون أن تستجيب الوزارة لمطلبهم المتعلق بإيفاد لجنة تحقيق للفصل في هذه القضية·