أكد ممثل طلبة جامعة ''الجزائر 2''، ببوزريعة، أمس، أن التنسيق يجري حاليا من أجل التحضير لحركة احتجاجية موحدة، بداية شهر نوفمبر المقبل، التي ستسبقها احتجاجات محلية على مستوى الجامعات التي تشهد حالة تأزم ناتجة عن تراكم المشاكل البيداغوجية بها، على غرار قسم اللغات الأجنبية الذي قرر طلبته الدخول في احتجاج بداية الأسبوع المقبل· عدد ممثل طلبة جامعة ''الجزائر ''2 ببوزريعة، عبد الرزاق عجاج، الأسباب التي تدفع طلبة أغلب الجامعات إلى المشاركة في الحركة الاحتجاجية المرتقبة، الناتج أساسا عن عدم التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في الندوة الوطنية المنعقدة العام الماضي عقب إضراب الطلبة عن الدراسة لمدة فاقت شهرين على رأسها فتح تخصصات التكوين في الماستر التي اقتصرت على فتح تخصص واحد في بعض الجامعات وانعدمت تماما في البعض الآخر· ويبقى الوضع على حاله بالنسبة لمسابقة الماجستير التي طالب المتحدث بإيفاد لجنة تحقيق للكشف عن هوية الناجحين فيها، باعتبار أنها بقيت محصورة في عدد من الجامعات والفروع، وهذا ما يتنافى مع التزام الوزارة المتعلق بتشجيع مؤسسات التعليم العالي على فتح أكبر قدر من عروض التكوين، والواقع يكشف -حسبه- أن بعض الفروع لم تستفد من عرض مواصلة التكوين لا في الماجستير ولا الماستر، مستدلا بقسم اللغات الأجنبية بجامعة ''الجزائر ,''2 الذي قرر طلبته عقد جمعية عامة، اليوم، من أجل الإعلان عن قرار الدخول في حركة احتجاجية من المقرر أن تكون بداية الأسبوع المقبل، خاصة أن نسبة الرسوب في هذا القسم تشهد معدلات قياسية، وأضاف المتحدث ذاته، إن اعتماد نمط التحويل من تخصص إلى آخر أو من جامعة إلى أخرى عن طريق الأنترنت زاد عملية التحويل تعقيدا. ويأتي تنظيم حركة احتجاجية وطنية في ظل الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها عدة جامعات على غرار جامعة فرحات بسطيف، وجامعة باجي مختار بعنابة، وجامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية.