عرض وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، في إسطنبول، أول أمس السبت، أن تستضيف بلاده الاجتماع الثاني لمجموعة أصدقاء سوريا .ولم يقدم داود أوغلو مزيدا من التفاصيل عن هذا الاجتماع الذي يتعين الاتفاق على تفاصيله مع المشاركين فيه، لكنه شدد على أنه سوف يكون فرصة جيدة للبناء على النجاح الذي حققه -حسبه -الاجتماع الأول الذي عقد في تونس الجمعة الماضية .وفي هذا الإطار، أكد أوغلو أنه ''إذا تمكنا من أن نطبق بعضا من القرارات التي اتخذت (في الاجتماع الأول)، فإن ذلك سيكون بمثابة بداية''، مضيفا إن اللقاء الذي يرتقب عقده في إسطنبول الشهر المقبل سوف يزيد الضغط على الحكومة السورية لحملها على وقف العنف ضد شعبها .وقد قوبل العرض التركي بالترحيب من جانب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ناصر عبد العزيز الناصر، الذي كان يتحدث في مؤتمر إسطنبول بشأن الوساطة .وقال الناصر: ''تركيا أخذت على عاتقها القيام بدور مهمّ، وإنها تقوم بدور مهمّ في شأن الوساطة''.