نزحت نحو 50 عائلة سورية إلى لبنان بعد سماعهم بالمجزرة التي راح ضحيتها نحو 52 امرأة وطفلا في حمص، بينما أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدد قتلى الإثنين ارتفع إلى 114 معظهم في حمص وإدلب. وبموازاة ذلك، قال مندوب قطر لدى الأممالمتحدة، إن أكثر من 8000 شخص قتلوا جراء القمع في سوريا .فقد قال المتحدث باسم تنسيقية اللاجئين السوريين في لبنان أحمد موسى، أول أمس الإثنين، إن 50 عائلة سورية لجأت إلى طرابلس ومحيطها، بعد فرارها من حمص .وقد هرب معظمهم بعد أن سمعوا بالمجزرة التي وقعت في حيي كرم الزيتون والعدوية في المدينة .وأضاف موسى لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ''النازحين مرهقون، ولم يجلبوا معهم شيئا'' .وأوضح أن العائلات وصلت عبر منطقة البقاع الحدودية في شرق لبنان ومنطقة وادي خالد الحدودية الشمالية .يأتي ذلك بينما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 114 شخصا قتلوا أول أمس الإثنين برصاص الأمن السوري معظمهم في حمص وإدلب، وقال الناشطون إن من بين القتلى 52 شخصا قتلتهم، فجر أول أمس الإثنين، قوات الأمن والشبيحة في حمص .وأوضح عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله، أنه عثر ''على جثث ما لا يقل عن 26 طفلا و21 امرأة في حيي كرم الزيتون والعدوية، بعضهم ذبحوا وآخرون طعنوا على أيدي الشبيحة''.