قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن 33 شخصا بينهم طفلان قتلوا أول أمس الإثنين برصاص الأمن السوري سقط معظمهم في حمص وإدلب، في حين قتل خمسة عسكريين بمحافظة حمص في اشتباكات بين الجيش النظامي ومنشقين عنه. وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن من بين القتلى تسعة بإدلب وثمانية بحمص وثلاثة بدرعا واثنين بحماة وقتيلا في كل من ريف دمشق ودير الزور والحسكة، في حين أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن سقوط 33 قتيلا أول أمس الإثنين معظمهم من المدنيين. وبث ناشطون صورا على الإنترنت تبين خروج مظاهرات ليلية في حيي بابا عمرو والغوطة في مدينة حمص، وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام. وكشف تقرير للمجلس الوطني السوري عن وصول عدد القتلى برصاص الأمن والجيش حتى 21 جانفي إلى 6581 بينهم 306 من النساء و448 من الأطفال، في حين وصل عدد الجرحى المسجلين إلى أكثر من عشرين ألف. يأتي هذا في وقت قال فيه مصطفى الدابي رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا إن العنف تراجع تدريجيا مع وصول المراقبين وإن الحكومة السورية سحبت كل الآليات الثقيلة من المدن. لكنه أضاف أن مهمة البعثة لم تكن لإيقاف العنف وإنما للمراقبة والإشراف على تنفيذ الحكومة السورية بنود البروتوكول. بدوره أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة عناصر من القوات النظامية السورية قتلوا وجرح ,13 إثر اشتباك مجموعات منشقة مع حاجز عسكري أمني مشترك في قرية الزراعة التابعة لمدينة القصير بحمص.