قال يوسف الخطيب، في لقاء مع الصحافة، على هامش المؤتمر ال 11 للمنظمة الوطنية للمجاهدين، إنه يعارض إقرار قانون يجرّم الاستعمار الفرنسي، لكن الاعتذار مطلوب، لأنه تترتب عليه الحقوق، أما القانون فلا أجد ما ينفع في تطبيقه أو إقراره''، موضحا أن قول ساركوزي ''ما حدث في الجزائر إبان الاستعمار ''جرائم من الطرفين'' وقول كاتب الدولة المكلف بقدامى المحاربين أن الاحتفال هذه السنة ب 19 مارس مأساة للحركى''، أنه ''حراك فرنسي داخلي''· قبل ذلك كانت الجزائر نيوز قد عادت مع يوسف الخطيب إلى نظرته اليوم لترشحه السابق للرئاسيات في 99 وكيف ينظر لكتابة التاريخ، وكان رده أنه في 12 ديسمبر 98 احتضن قصر الأمم ندوة شاركت فيها كل الولايات التاريخية من أجل كتابة التاريخ، بطلب من وزارة المجاهدين، ولكن المناسبة عرفت تأويلات كبيرة منها ''أنها كانت محاولة لجمع توقيعات لصالحي كمترشح للرئاسيات، بينما ترشحي لهذا المنصب لم تمله عليّ سوى التحديات التي كانت تقول يومها إن المجاهدين ليست لهم قاعدة وأن ممثلهم لن ينجح في جمع التوقيعات المؤهلة للتنافس على الرئاسة، بالرغم من علمنا المسبق أن بوتفليقة لم يأت بل جيء به كمترشح''· وأضاف الخطيب لقد كسبنا الرهان وجمعنا التوقيعات وبرهنا على أن المجاهدين لهم قاعدة وكلمة بدون هيكل ولا حزب، بدليل عدم ذهابنا للانتخابات بسبب التزوير''· وعما بقي للمجاهد في جزائر اليوم، قال الخطيب إنه ''بقيت له مهمة واحدة وهي كتابة التاريخ وقد قلنا في 99 أن المستقبل للشباب''، أما عن الحقوق فيرى قائد الولاية الرابعة التاريخية أنها ''تنحصر في ضرورة تأمين الرعاية الصحية''، أما الامتيازات ''فهذا أمر منتهي''· ودعا الخطيب إلى ''إنشاء هيئة داخل المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء تراقب تصحح وتنشر التاريخ الحقيقي''، رافضا الدخول في الجدل الذي حدث بين الرئيس بن بلة وآيت احمد بخصوص اتهام الأول للثاني بالجهوية، مكتفيا بالقول ''تجمعهما صداقة حزب لا أريد الغوص فيها، وإذا كانت الثورة قد نجحت فبفضل مؤتمر الصومام ونبذ الجهوية''، موضحا أن ''الاهتمام الوحيد الذي بقي عند الولاية الرابعة هو هذا، أي كتابة التاريخ''·