قال صالح قوجيل المنسق العام لحركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، قبل 30 ساعة من انتهاء آجال إيداع ملفات الترشح للتشريعيات إن حركته لم تعد تنتظر الكثير من الأمين العام عبد العزيز بلخادم من أجل تجسيد نظرة الدخول بقوائم موحدة لموعد العاشر من ماي، موضحا أنه سيعقد ندوة صحفية سيتقرر توقيتها خلال الساعات القادمة، موضحا أن قوائم حركته معدّة، وليس هناك ما يمنع من إيداعها رسميا للتسابق على التشريعيات· كانت حركة التقويم والتأصيل في جبهة التحرير الوطني، أمس، تحضر لإيداع قوائمها الحرة لدى الإدارة، بعيدا عن كل الأجواء التي صنعها الرئيس بوتفليقة عقب تسريبات قالت إنه دفع بأمين عام حزبه إلى التوافق حول قوائم موحدة مع خصومه في حركة التقويم والتأصيل· وقال منسق عام الحركة صالح قوجيل في تصريح ل ''الجزائر نيوز''، مساء أمس ''لقد عرف عدد كبير من متصدري القوائم خلال اليومين نتائج دراسة الملفات في جبهة التحرير الوطني دون أن نتوصل إلى اتفاق مع عبد العزيز بلخادم، ما يعني أن الوضع يتجه نحو المشاركة في التشريعيات بقوائمنا المعدة''· وأضاف قوجيل بصريح العبارة ''لم يعد لدينا ما ننتظره من بلخادم''، لكنه ترك هامشا للمتغيرات الطارئة في ربع ساعة الأخير من الوضع بقوله ''إلا إذا حدث شيء ما غيّر الأوضاع'' في إشارة ضمنية إلى توقع تدخل من الرئيس بوتفليقة· صالح قوجيل أعلن أنه سيعقد ندوة صحفية ''سنقرر توقيتها في الساعات القادمة للإعلان الرسمي عن موقفنا مما يحصل في جبهة التحرير الوطني''، ورجّح أن الندوة الصحفية ترتبط أساسا بانتهاء الآجال لإيداع القوائم لدى الإدارة· وعما إذا كان قوجيل سيتصل ببلخادم لإبلاغه بموقف التقويمية، جدد قوله ''ليس لنا ما نبلغه به، فنحن الذين ننتظر منه الرد مثلما سبق واتفقنا عليه''· وقالت مصادر من المكتب السياسي في جبهة التحرير الوطني، أن القوائم لا يزال أمامها فترة المساء (أمس) مبقيا الباب مفتوحا أمام متغيرات الدقائق الأخيرة، لكن الأهم الذي ينبغي تسجيله هو أنه على بعد 30 ساعة من انتهاء الآجال القانونية لإيداع القوائم لم يكن هناك أي أثر لما قيل عنه أنها أوامر من بوتفليقة لدخول الأفلان موحدا لموعد 10 ماي المقبل· هذا، وقد شاعت أخبار غير رسمية أن أربعة وزراء كانوا إلى غاية الأمس معنيين بالترشح وهم الطيب لوح على رأس تلمسان وحراوبية في سوق أهراس وتو في بلعباس وموسى بن حمادي في برج بوعريرج و11 محافظا عبر الولايات·