أكد، أمس، الباحث في مجال الإلكترونيك من جامعة بلعباس، مفتي حجّاب خلال ''الأيام الدراسية حول الطاقة'' المنظمة بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، أن الجزائر قادرة على تصنيع الألواح الشمسية وطنيا، بالاستعانة بخبرات جزائرية مئة بالمئة، بدل التوجه إلى استيراد هذه التكنولوجيا، التي تكلف الخزينة العمومية أعباء مالية أخرى، وأن الباحثين الجزائريين توصلوا إلى تقنية جديدة لتحسين مردودية الخلية الشمسية في اللوحة الشّمسية، عبر وضع تكنولوجيا الذكاء الصناعي في خدمة الصناعة الوطنية· كما كشف الباحث في صناعة أجهزة الطاقة الشمسية أن شركة فرنسية خاصة قامت بطلب تصميم واختراع بطاقة إلكترونية ناقلة للحرارة، من الباحث الجزائري بوجمعة أكوجيل، المختص في الفيزياء الطاقوية التّطبيقية، كاشفا أن العديد من الباحثين الجزائريين يقومون بالمساهمة في تطوير تكنولوجيا تصنيع الألواح الشّمسية بالعالم، ممّا يؤهّل الباحث الجزائري للعب دور جوهري في قضية توفير التكنولوجيا اللازمة لإنتاج الطاقة الشمسية، التي أصبح يرشحها العديد من الخبراء، للعب دور جوهري في مستقبل الاقتصاد الجزائري، مضيفا أن الجامعة قادرة على توفير تكنولوجيا وطنية بمقاييس عالمية في هذا المجال، ''لكن المشكلة تكمن في غياب الثّقة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية الجزائرية، فالتكنولوجيا الجزائرية موجودة، وتنتظر الضوء الأخضر من الصّناعة الوطنية، لجعل البحث العلمي في خدمة الاقتصاد''·