الغنوشي: تونس لن تطبع علاقتها مع اسرائيل أكد راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإسلامية، أن تونس لا يمكنها تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. ونقلت وكالة الأنباء التونسية، أول أمس، أن الغنوشي أكد في بجه، شمال غرب البلاد، أنه ''لا يمكن حصول تطبيع مع إسرائيل''. وقال الغنوشي ''مشكلة التونسيين هي مع الصهيونية وليس مع اليهودية''. وكان يتحدث خلال احتفال بمناسبة ''يوم الأرض'' الذي يحييه الفلسطينيون في داخل إسرائيل كل 30 مارس تخليداً لذكرى ستة من أبنائهم قتلوا في ,1976 خلال تظاهرات احتجاج على مصادرة إسرائيل لأراضيهم. وقال الغنوشي، إن الوسيلة الوحيدة التي تتيح للفلسطينيين استعادة أرضهم هي ''انتصار الأنظمة الديمقراطية في العالم العربي''، واتهم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بأنه ''خان القضية الفلسطينية''، لأنه كان ''عميلاً للصهاينة''، وفق وكالة الأنباء التونسية. وتظاهر المئات أمام مقر المجلس التأسيسي في العاصمة التونسية، معربين عن رفضهم أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل وعن دعمهم الفلسطينيين الذين يحتفلون بيوم الأرض. ورفع المتظاهرون الذين لبوا نداء عشرين جمعية صغيرة من المجتمع المدني والحزب الشيوعي العمالي التونسي أعلاما فلسطينية ولافتات تدعو إلى ''مقاطعة المنتوجات الصهيونية''. إسرائيل تعزل البرغوثي لدعوته للمقاومة قضت محكمة إسرائيلية، في سجن هداريم، بعزل القيادي البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي، داخل زنزانة لمدة أسبوع كامل بدءً من أمس، ومنعه من التردد على كافتيريا السجن، وذلك بسبب دعوته قبل أيام إلى المقاومة الشعبية السلمية. وكان البرغوثي، أثناء حضوره شاهدا في قضية شكوى أمريكية ضد القيادة الفلسطينية، دعا الفلسطينيين إلى الوحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومواصلة المقاومة الشعبية والسلمية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه رفض الإجابة على الأسئلة التي وجهتها له المحكمة، حسب ما أكد محاميه إلياس صباغ. وقالت فدوى البرغوثي، زوجه البرغوثي، إنها من المفترض أن تقوم بزيارته خلال اليومين القادمين، مشيرة إلى أنها لا تعرف ما إذا كانت هذه العقوبات تشمل الزيارة. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعاقب فيها البرغوثي بالعزل منذ اعتقاله عام ,2002 وهو محكوم بالسجن المؤبد أربع مرات بتهمة قيادة الإنتفاضة الفلسطينية الثانية عام .2000 ويحظى البرغوثي، بشعبية واسعة بين الفلسطينيين، وكان يشغل منصب أمين سر حركة فتح بالضفة الغربية، وطالما اعتبر الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس. مالي/ الطوارق يدخلون تمبكتو وفرار القوات الحكومية أعلن الطوارق، سيطرتهم على مدينة تمبكتو التاريخية، بعد فرار القوات الحكومية من المدينة التاريخية التي تعد مركزا تجاريا في شمال البلاد. ودخل المتمردون الطوارق أول أمس، إلى مدينة تومبوكتو التاريخية التي يكرس سقوطها سيطرتهم شبه الكاملة على شمال شرق مالي، فيما أكد الإنقلابيون في باماكو، إنهم يريدون العودة إلى الدستور وتشكيل حكومة انتقالية من دون تحديد جدول زمني. وقال أحد السكان في اتصال معه من باماكو ''دخل المتمردون إلى تومبكتو. في هذه اللحظة بالذات أراهم (متجهين) إلى أحد مصارف المدينة''. وأكد عدد من المصادر الأخرى هذه المعلومات، مؤكدين أن إطلاق الأعيرة النارية قليل. وأفادت مصادر متطابقة، أن الثوار تفاوضوا على دخول المدينة. وتم الإتصال بميليشيا عربية موالية للسلطة كانت قد تمركزت في المدينة بعد فرار أغلبية الجنود الماليين. وقال محمود آغ علي، في بيان نيابة عن المتمردين -الذين تعود أصولهم إلى قبائل الطوارق- إن ''المعركة لم تنته بعد، فعلينا أن نثق بأنفسنا وقدراتنا، وأن نكون يدا واحدة على قلب رجل واحد، للمضي قدما في المشوار الذي بدأناه''.