فرّق رئيس جامعة ''الجزائر ''2، ببوزريعة، احتجاج العمال والأساتذة، أمس، أمام مقر عمادة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية للمطالبة بتوفير الأمن بالجامعة عقب محاولة الاعتداء الجنسي على أستاذة وموظفتين من قبل شخص غريب عن الجامعة· تصدر مطلب توفير الأمن بجامعة ''الجزائر ''2، اللائحة المطلبية المرفوعة من قبل عمال وأساتذة الجامعة، حسب تأكيد ممثل عمال رئاسة الجامعة، الذي قال إن رئيس الجامعة التحق بمكان الاحتجاج لتفريق المحتجين وتهديد ممثل العمال سهيل بن لوناس بالطرد من الجامعة، مشيرا إلى أن رئيس الجامعة اعتبر احتجاجهم في وقت العمل هو غياب عن العمل، الأمر الذي دفعه إلى التهديد بالخصم من أجورهم، وأضاف إن رئيس الجامعة استدعى أول أمس الموظفتين اللتان تعرضتا لمحاولة الاعتداء الجنسي وأبلغهما بقرار الإحالة على المجلس التأديبي· ويأتي اتخاذ رئيس جامعة ''الجزائر ''2 لهذا الإجراء بعد إدلاء كل من الموظفتين بشهاداتهما المتعلقة بحادثة محاولة الاعتداء الجنسي بقسم علم المكتبات بهذه الجامعة. وأمام هذا الوضع، قرر عمال الجامعة خلال الجمعية العامة المنعقدة، أمس، التصعيد من لهجتهم الاحتجاجية عن طريق الاعتصام أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حال عدم اتخاذها إجراءات كفيلة بتحسين وضعية العمال بهذه الجامعة· وجدد العمال تمسكهم بمواصلة الاحتجاج، اليوم، على أن يتم تنظيم يومين احتجاجيين الأسبوع المقبل احتجاجا على أسلوب التهديد المعتمد من قبل رئيس الجامعة· ومن المنتظر أن تجتمع الفروع النقابية الناشطة بهذه الجامعة لتحديد تاريخ الأيام الاحتجاجية والاعتصام أمام مقر الوزارة.