''''32 هو عدد الولايات التي حضر ممثلوها، اجتماع المناوئين للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، حسب أحمد بوبريق عضو الحركة التصحيحية للأرندي، وأوضح بوبريق في اتصال هاتفي مع ''الجزائر نيوز'' أن 50 مناضلا حضروا الاجتماع، في حين تلقى المشاركون رسائل مساندة من بقية ا لولايات التي لم يتمكن مناضلوها من الحضور لأسباب مختلفة. اللقاء حسب بوبريق، تم فيه مناقشة ''الوضعية الحقيقية للحزب، بعيدا عن تلك التي يروج لها في الاجتماعات الرسمية، وعلى ضوء النقاش، تم توسيع الحركة إلى كل الولايات عبر مجموعات مهيكلة، ستعكف على تحضير أربعة لقاءات جهوية بمختلف مناطق الوطن، وهذا عبر الاعتماد على تنسيق يومي بين القيادات الجماعية على مستوى مختلف الولايات، يتم من خلاله بلورة تقييم لتطور الحركة''. وعن سعي المناوئين إلى تحقيق التغيير الذي يدعون إليه قبل الانتخابات المحلية على المدى القريب، والرئاسية على المدى المتوسط، أعرب بوبريق عن ''عدم ارتياحه لفكرة ربط الحركة باستحقاقات انتخابية''، وأكد على أن ''الحركة نشأت بناء على انحراف خطير عن مبادئ الحزب، تم خلاله تحويل الحزب إلى ملكية خاصة لأويحيى ودائرة ضيقة من مقربيه، في حين تم إقصاء المناضلين الحقيقيين''. بوبريق هاجم تصريحات أويحيى الأخيرة، ووصفها بالدالة على ''مستوى منحط من الخطاب السياسي، تعبر عن حالة من الفوضى بسبب إصراره على ربط أويحيى مصير الحزب بمصيره الشخصي''، وانتقد نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، بالقول ''إنها مهزلة أن يتبجح شخص بالتراجع، فقد خرجنا بخفي حنين في 15 ولاية، وتراجع وعاؤنا الانتخابي في 20 ولاية، ولولا هدية الترخيص لأحزاب كثيرة شتّتت أصوات الناخبين، لكان الأرندي مُني بهزيمة تاريخية''.