يعقد، اليوم الإثنين، المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الدورة الأخيرة للمجلس الوطني للسنة الدراسية 2009/2010، تخصص لطرح تعلمية أويحيى التي أجلت صرف مخلفات المنح والتعويضات الخاصة ب2009 إلى غاية السنة المقبلة، بدلا من شهر سبتمر المقبل، كما نقلتها الوزارة الوصية. وينتظر أن يخرج ببيان تحذيري من أي استفزازات تعود بالسلب على الدخول المدرسي المقبل، في الوقت الذي يرفض استخدام السلطة للنقابات لتكسير العمل النقابي، بعد ميلاد صراع بين ممثلين عن “السناباست” و”الكناباست” توتر بين “السناباسات” و”الكناباست” بعد شجار بين عضوين بالسلاح الأبيض حذر المكلف بالإعلام لنقابة “الكناباست”، بوديبة مسعود، في تصريح ل”الفجر”، وزارة التربية الوطنية من تنفيذ التعليمة الأخيرة الصادرة عن الوزارة الأولى والقاضية بتأجيل الجزء الثاني من مستحقات المالية الخاصة بعمال قطاع التربية، إلى غاية ماي 2011، باعتبارها مخالفة لما جاء في التعليمة الصادرة في فيفري المنصرم، مؤكدا أن القضية هي محل نقاش اليوم من طرف أعضاء المجلس الوطني، الذين يجتمعون في دورة عادية، بالعاصمة، بهدف تقييم السنة الدراسية 2009 /2010، والآفاق المستقبلية. وقال بوديبة مسعود إن المجلس سيعود بالتفصيل لتعليمة أحمد أويحيى، الصادرة يوم 24 جوان المنصرم، والتي وزعت يوم 4 جويلية، باعتبارها تخالف التزام وزارة التربية الوطنية التي أكدت، في مناسبات عدة، أن دفع الشطر الثاني من مخلفات المنح والعلاوات سيكون في شهر سبتمبر المقبل، بعد أن تم صرف مخلفات 2008 في ماي المنصرم. وأوضح المتحدث أن المجلس سيأخذ بعين الإعتبار مدى التزام وزير التربية الوطنية الذي شدد، مؤخرا، على عدم تغيير موعد صرف المنح، ما يجعله يحدد مدى استقرار القطاع خلال الدخول المدرسي المقبل، نظرا لما قد تحمله المشاكل التي يعانيها الأساتذة، في خضم رفض الوصاية معالجتها مع الشركاء الإجتماعيين، من عواقب وخيمة على السنة الدراسية 2011/2010، قد تكون أسوأ مما شهدته السنة الحالية من اضطرابات. كما سيدرس اجتماع المجلس، حسب ذات المصدر، قضية الجامعة الصيفية، للفصل في تاريخ عقدها أوإلغائها، وتعويضها ببديل آخر نظرا لاقتراب موعد شهر رمضان الكريم. وفي شق آخر، خلقت قضية اعتداء عضو من نقابة المكتب الولائي ل”الكناباست” لولاية تيزي وزو، بقضيب حديدي، على عضو المكتب الوطني ل”السناباسات” لذات الولاية، توترا بين النقابتين، حيث قال رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، إن السبب كان بعد انفصال هذا الأخير من الكناباست والتحاقه بالسناباسات، داعيا إلى التحلي بالروح النقابية واليقظة، والإهتمام بالمشاكل الإجتماعية المهنية، بعد أن صرح أن القضية حولت للعدالة للفصل بين الطرفين. من جهته، صرح بوديبة مسعود أن الموضوع لا يتستدعي كل هذه “الشوشرة”، وأنه لا حدث، باعتبار عضو السناباست الذي تم الإعتداء عليه كان ضمن المجلس الوطني للكناباست إلى غاية أفريل 2010، ما يؤكد أنه خلاف بين زملاء لا أكثر، على حد قوله، لذا لا يجب تحويله إلى قضية نقابية. وأكد أن الكناباست مع المنافسة النقابية الشريفة وضد كل النقابات التي تستخدمها السلطة لتكسير الديناميكية النقابية، وقال إن الميدان هو أساس المنافسة ..والواقع يثبت أهمية الكناباست، رافضا الدخول في صراعات مع أي نقابة كانت.