أحصت محافظة الغابات بتيزي وزو، منذ بداية السنة إلى غاية شهر جويلية المنصرم، ما لا يقل عن 1336 هكتار من الغطاء النباتي الذي أتلف بفعل الحرائق المسجلة عبر شتى مناطق الولاية، حيث تعد المساحة الغابية التي أتلفتها النيران الأسبوع المنصرمئالمقدرة ب 143 هكتار الأسوأ بالولاية منذ .2007 تسببت المساحة الإجمالية التي أتلفتها ألسنة النيران سنويا بتيزي وزو في جعل الولاية في مقدمة الصدارة ما بين الولايات الأخرى الأكثر تضررا من هذه الظاهرة، حيث أنه ومنذ بداية السنة الجارية إلى غاية مطلع الأسبوع الأخير من شهر جويلية المنصرم، سجلت مصالح محافظة الغابات وبالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية، ما لا يقل عن 1336 هكتار كمساحة إجمالية التي أتلفتها الحرائق المحصاة عبر مختلف مناطق تيزي وزو، وتعد كل من بلديتي بوزقان وعزازقة شرق الولاية بالإضافة إلى بلدية أزفون الساحلية، من أكثر المناطق تضررا نظرا للخسائر المعتبرة في الغطاء الغابي التي تم تسجيلها خلال هذه السنة. على صعيد آخر، وحسبما أكده مصدر قريب من محافظة الغابات في تصريحاته ل ''الجزائر نيوز''، فإن منذ اعتماد مخطط مكافحة النيران في شهر جوان الماضي إلى غاية الأسبوع المنصرم من شهر جويلية المنصرم، أتت الحرائق على ما يقارب ال 724 هكتار من الغطاء الغابي. وتعد المساحة الغابية التي أتلفتها النيران الأسبوع المنصرمإالمقدرة ب 143 هكتار الأسوأ بالولاية منذ ,2007 حيث تم تسجيل 17 حريقا بكل من منطقتي أيث شافع وأغريب، كما تعد الأشجار المثمرة الأكثر مساسا بفعل النيران، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 243 هكتار منها وأغلبيتها موزعة ما بين أشجار الزيتون والتين. في حين تم إحصاء إتلاف 3 هكتارات من الشعير بمنطقة تيزي عنيف خلال الأسبوع المنصرم، وهي الحرائق التي حاصرت عدة تجمعات سكانية واستدعى الوضع تدخل مصالح الحماية المدنية التي استطاعت التحكم فيها بالرغم من صعوبة الأمر. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن ألسنة النيران أتت على مساحة قدرت ب 1056 هكتار أي ما عادل 196 حريق تم تسجيلها السنة الماضية، فقد صنفت كل من دائرة عزازقة وبلديتي أزفون وذراع الميزان الأكثر تضررا من الظاهرة التي خلفت خسائر جد معتبرة في الغطاء النباتي وكذا الثروة الفلاحية التي قدرت آنذاك 6910 شجرة مثمرة، بالإضافة إلى إتلاف 329 هكتار من أشجار الفلين في مناطق متفرقة بالولاية.