وقعت 3 إنفجارات أول أمس، في العاصمة السورية دمشق، فيما أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط 55 قتيلا بنيران قوات النظام السوري في مناطق مختلفة من البلاد، تزامنا مع دعوات لمظاهرات بشعار “حمص تناديكم"، وتضامنا مع المدينة المحاصرة منذ أشهر. وأفاد المركز الإعلامي السوري بوقوع انفجار ضخم في طريق المطار القديم في دمشق، عقب انفجار أمام مسجد في حي ركن الدين بدمشق، ما أدى إلى مقتل خمسة من رجال الأمن وإصابة آخرين، وفق التلفزيون السوري، فيما وقع الانفجار الثالث قرب مقر وزارة الإعلام في دمشق. وقال التلفزيون إن انفجار ركن الدين نجم عن دراجة نارية ملغومة بينما نجم الانفجار الآخر والذي وقع قرب مقر وزارة الإعلام في دمشق عن سيارة مفخخة. وكانت مدينتا دمشق وحلب شهدتا معارك عنيفة الخميس الماضي، بين القوات النظامية والمسلحين المعارضين الذين هاجموا حواجز للجيش في محافظة حمص وسط سوريا. وأفادت الهيئة العامة للثورة بتجدد القصف المدفعي على حي التضامن الدمشقي منذ الصباح، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وفي حي القزاز بدمشق أفادت الهيئة بحدوث اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر من الجيش الحر بعد قصف الحي بقذائف الهاون. وفي ريف دمشق لا تزال مدينة الزبداني تتعرض لقصف عنيف بالصواريخ والهاون سقط على إثره قتلى وجرحى من المدنيين، بينما سقط عدد من القتلى وعشرات الجرحى بقصف قوات النظام المتواصل على بلدة الرستن في حمص. فيما أفادت شبكة شام الإخبارية بشن قوات النظام هجوما عنيفا على بلدة البوكمال في دير الزور سقط بسببه قتلى وجرحى، وذلك بالتزامن مع القصف العنيف بالصواريخ الذي تتعرض له بلدة كرناز بريف حماة.