يعد جون كينيدي أحد أكثر رؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية انغماسا في المغامرات العاطفية والجنسية. وكانت نظرة كينيدي إلى النساء نظرة احتقار واستخفاف، إذ كان يعتبرهن مخلوقات لا يستحقن سوى المضاجعة والتخلي عنهن كأشياء غير مفيدة. ولهذا تميز أسلوب كينيدي في معاملة النساء بنوع من الغطرسة والتعجرف، رغم أن صورته في أوساط العموم تشي بأنه بطل ومعبود النساء. ولد جون سنة 1917 في بوسطن، واغتيل يوم 22 نوفمبر سنة 1963، وسبق له أن تزوج سنة 1953 من “جاكلين لي بوفييه" التي تصغره بإثنتي عشرة سنة، وتولى رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الفترة بين 1961 و1963. وصل تعاطي جون كينيدي الجنس إلى حد الإدمان الطاغي على تصرفاته، فقيل عنه إنه مهوس بالجنس ويعاني مطاردة النساء باستمرار وإن مغامراته العاطفية تتميز بطابعها المرضي. وكشف الستار لأول مرة عن مغامراته الجنسية أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي أواسط الستينات، حين خرجت عشيقته “جوديث كامبل" عن صمتها بتصريحات صحفية وصفت فيها ما كان يجري بينها وبين الرئيس الراحل، واعترفت بعلاقاتها الجنسية معه. وتفيد المعطيات المتوفرة بأن أول مغامرة جنسية لكنيدي قام بها سنة 1933 عندما زار رفقة صديقه “ليم بيلينغيس" أحد بيوت الدعارة في “هارليم" وطلبا من القوادة تزويدهما بعاهرة واحدة ضاجعاها معا. وسنة 1941 بدأ كينيدي أول علاقة غرامية جدية، عندما التقى “إينغا أرواد" وهي صحفية عملت في إحدى جرائد مدينة واشنطن، وتبادلا في ما بينهما المشاعر الملتهبة قبل أن ينتقلا للإقامة سويا في شقة بضواحي واشنطن. وكانت “إينغا" متزوجة إلا أنها لم تكن تقيم مع زوجها الشرعي، وأنجبت فيما بعد ابنا من كينيدي. كانت جاذبية كينيدي الجنسية أسطورية فشدّ إليه النساء من كل حدب، وعرف عنه أنه كان يداعب ويغازل أي امرأة تنال إعجابه حتى لو كان رفقة زوجته. وعندما فاز كينيدي بانتخابات الرئاسة الأمريكية، حاول التخلي عن مغامراته النسائية المتعددة، إلا أنه ما لبث أن عاد إلى عادته، إذ سرعان ما أمر بصرف راتب شهري لإحدى عشيقاته التي تعمل مضيفة طيران وتسمى “جانيت". كان الجنس بالنسبة إلى كينيدي بمثابة الهم اليومي الروتيني في البيت الأبيض. أما أطول علاقة جنسية أقامها فكانت مع شابة تدعى “ميري ماير" تقاسمت شقة واحدة مع عشيقته الأخرى “باميلا ترنر" لدرجة أنهما أصبحتا صديقتين. وكانت المضيفات الجويات من الزائرات الدائمات في مقره الرئاسي، إذ كان يختلي بهن في أرجاء البيت الأبيض. أما أشهر علاقة فتلك التي أقامها مع الممثلة “مارلين مونرو" وهي العلاقة التي ابتدأت سنة 1961، وكثرت اللقاءات الحميمية بينهما خاصة خلال مهرجانات الحملة الانتخابية. وأطلقت مونرو على كينيدي لقب “الصاروخ" لسرعته في القذف أثناء مجامعتها، كمت اعتبرت مضاجعته لها قد خففت من الآلام المزمنة التي كان يعانيها في ظهره. وتمت أشهر لقاءاتهما الجنسية في فندق “كارلايل" حيث غنت مارلين في عيد ميلاد كينيدي، وهي عارية تماما.