احتج حاملو شهادة الدراسات التطبيقية، أمس، أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمطالبة بإعادة النظر في تصنيف شهاداتهم ومعادلتها بالشهادات العليا مع تمكينهم من الالتحاق بالسنة أولى ماستر. حسب تأكيد عضو التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة الدراسات التطبيقية فريد أونوغي، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مطالبة بإعادة النظر في معادلة شهادات تخرج، بحيث يرفض هؤلاء تصنيفهم مع حاملي شهادة تقني سامي الذين درسوا في معاهد التكوين المهني ممن تمكنوا من الالتحاق بها بمستوى الثالثة ثانوي أو الثانية ثانوي، وهو ما اعتبره ذات المتحدث بغير المنطقي لأنهم من حاملي شهادة بكالوريا تضاف إليها ثلاث سنوات تكوين توجت بمذكرة تخرجهم، الأمر الذي يقتضي -حسبه- تصنيفهم مع حاملي الشهادات العليا، وهو ما يدفعهم إلى المطالبة بالالتحاق بالسنة الأولى ماستر وتكييف شهاداتهم مع نظام “أل. أم. دي".