رفعت دعوى قضائية ضد رئيس المجلس الشعبي الولائي وسيدفع ثمن تطاوله على شخصي وعلى الشبيبة نفى أمس، رئيس النادي المحترف لشبيبة القبائل محند الشريف حناشي أن تكون إدارة شبيبة القبائل قررت التخلي عن خدمات المدرب الإيطالي أنريكو فابرو، مؤكدا في تصريح خاص به “الجزائر نيوز" أن الأخبار التي نقلتها مؤخرا بعض وسائل الإعلام حول إقالة فابرو مجرد إشعاعات، مشيرا إلى أنه “من مصلحة الشبيبة ألا يتم طرح مشكلة إقالة فابرو أو الإبقاء عليه فالحل الأمثل يكمن في تقديم حصيلة نقدية منذ بداية البطولة والعمل على تحديد الثغرات لأجل معالجتها وإيجاد حلول سريعة لها". وكشف حناشي أنه في الوقت الحالي تم التوصل إلى الاتفاق وبالإجماع على ضرورة إشراك المدرب فابرو لمساعد المدرب في اختياراته ومشاورته وضرورة العمل سويا وهذا في الحصص التدريبية وكذا في المقابلات الرسمية باعتبار أن مساعد المدرب، ويتعلق الأمر بمراد كعروف الذي يعرف جيدا بيت القبائل وأغلب اللاعبين، حيث سبق وأن أشرف العام الماضي على العارضة الفنية للشبيبة كمدرب رئيسي. وفيما يتعلق بقضية المدرب السويسري والسابق لشبيبة القبائل “آلان غيغر" الذي عاد اسمه هذا الأسبوع إلى الواجهة وعن إمكانية عودته للإشراف مجددا على العارضة الفنية للكناري، أكد محند الشريف حناشي أنه غير متحمس لإعادته إلى الشبيبة، وفند أن يكون قد اتصل به ليعرض عليه العودة “إدارة الشبيبة قررت الاحتفاظ بالمدرب فابرو واتفقنا على إشراك المساعد المدرب للقيام بعمل جماعي لما يخدم مصلحة الشبيبة وإيجاد حل نهائي للنتائج السلبية، فلم اتصل بغيغر ولا بغيره"، وظهرت في تصريحات حناشي أنه غير مرغوب تماما في عودة المدرب آلان غيغر إلى الشبيبة “إذا فشل فابرو في مهمته مع الشبيبة فلا أظن أن آلان غيغر هو الحل الأنسب لأن مستواهما نفسه". هذا ومن جهة مقابلة، اعتبر محند الشريف حناشي الحكم الذي أصدرته محكمة تيزي وزو ضده، أول أمس، والقاضي بدفعه ل 50 مليون سنتيم تعويضات مالية لرئيس المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو محفوظ بلعباس و5 ملايين سنتيم كغرامة مالية اعتبره “لا حدث"، مشيرا إلى أن القضية لا تزال متواصلة “المحامي رفع النقض في القضية لدى مجلس قضاء تيزي وزو"، حيث أبدى حناشي تفاؤله الكبير وظهر في ثقة كبيرة من كسب القضية. وفي سياق الخلاف القائم بين الشخصين، كشف حناشي أنه رفع دعوى قضائية هو الآخر ضد رئيس المجلس الشعبي الولائي محفوظ بلعباس بالجزائر العاصمة بتهمة القذف والسب والإدلاء بتصريحات على المباشر في حصة “أذال بلوس" بالقناة التلفزيونية الأمازيغية “بي. أر. تي. في" تمس بشخصه وكرامته، وقال في هذا الصدد: “هذا الشخص سيدفع ثمن تطاوله على شخصي وعلى شبيبة القبائل وسيندم على اليوم الذي أهان فيه الشبيبة وحناشي فالقضاء هو الذي سيفصل في القضية واثق من نفسي"، مضيفا “استهدفوا الشبيبة وقطعوا عنها الإعانات المالية بهدف كسرها لكنهم فشلوا في مخططهم والفريق لا يزال واقفا ومرفوع الرأس، ولن ينجح هذا الشخص ولا أمثاله في زعزعة الفريق، فالمستقبل سيكشف عن حقيقة هؤلاء الذين لا يحبون الخير للشبيبة".